نظمت التنسيقية الوطنية ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط، يوم الأربعاء 12/06/2013 ،على الساعة العاشرة صباحا، بحضور مجموعة من المنابر الإعلامية ( رسالة الأمة، ممثل التواصل والإعلام في التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة ، المسار الصحفي، شيشاوة بريس ، اخبار الجنوب...) والإطارات النقابية ( الجامعة الوطنية لتعليم، المنظمة الديمقراطية للتعليم...) بدأت الندوة بكلمة المنسق العام للتنسيقية شكر فيها المنابر الإعلامية والإطارات النقابية الحاضرة والنقابة الوطنية للصحافة التي وضعت المقر رهن إشارة التنسيقية، وجميع الإطارات النقابية التي لا تبخل بمقراتها لمناضلي التنسيقية موضحا ملف التنسيقية ومطالبها في التسوية القانونية والإدارية والمالية أسوة بمن سبقهم ( العرضين، المدمجون، فوج 2011 ...) واستشهد بالمراسلات المرفوعة لجميع الجهات المعنية بالملف، كما لم يفته الرد على مغالطات الوزير من خلال لقائه الأول بتاريخ:28/05/2012 والثاني :28 /04/2013 ، إذ بعد اللقاء الأخير الذي أشاد فيه بدور هؤلاء الأساتذة وجودة الخدمات الجليلة التي يقدمونها ، وذلك بناء على معاينته الميدانية، نكص وضرب عرض الحائط ذلك من خلال البلاغ الصحافي الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام نفى إي علاقة بين هذه الشريحة والوزارة ،وفي هذا الإطار وتنويرا للرأي العام تأتي هذه الندوة . فحسب المنسق فإن الأساتذة يمارسون مهمهم كغيرهم من المرسمين بوثائق إدارية مؤشر عليها من طرف النيابات الإقليمية، برقم يفوق أكثر من 500 منخرط والعدد في تزايد، في وقت يدعي الوزير الوصي أن الوزارة ليس لديها خصاص. أما المدخلة الثانية فكانت لممثل الجامعة الوطنية للتعليم السيد : عبد الرزاق الدريسي أشارة فيها إلى دور الجامعة الوطنية للتعليم في احتضان هذه الفئات الاجتماعية بمسمياتها المختلفة الخدمة المدنية، أساتذة الخدمة المدنية المحتفظ بهم، ولم تسوى وضعيتهم ، العرضين، ثم أساتذة سد الخصاص وشدد الدريسي على بشاعة استغلال هذه الفئة في مناطق نائية، دون أجور معقولة وأي حقوق في الترسيم والترقية...والغريب في الأمر أن هناك متطوعون في ظروف أكثر هشاشة من الفئة الأولى .من هذا المنطلق أشار إلى مشروعية النضال ، وضرورية ،وأحقية مناضلي التنسيقية في الإدماج ، وأن الدولة و الحكومة عليها إيجاد حل لهذه الفئة لاسيما وان المشكل اجتماعي وفي قطاع حساس قطاع التربية والتكوين. وفي مناطق مهمشة خلفت فيها التنمية ،وفي ختام كلمته لفت إلى أن المرحلة؛ مرحلة تراجعات وهو ما يستدعي رص الصفوف ،وهبة نضالية قوية تكون بحجم تحديات المرحلة، مؤكدا تبني الجامعة الوطنية لملف التنسيقية في كل الحوارات الرسمية حتى التسوية. بعد ذلك تناول الكلمة تبعا ممثلو المنابر الإعلامية الحاضرة الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول الجوانب المثيرة في ملف التنسيقية ونضالاتها ، ومن حديد اخذ الكلمة من جديد المنسق العام، حيث أجاب على أسئلة الصحافيين فيما تدخل كذلك ،ممثلو التنيسقيات المحلية لإبراز الخصوصيات المحلية في ملف التنسيقية والاكرهات التي تطرح على العنصر البشري في هذه المناطق النائية التي نالت أكثر من التهميش والإقصاء ، وللإشارة فقد تزامنت الندوة مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام بوابة الوزارة. وفي الأخير جدد المنسق الشكر للحضور على تلبية الدعوة مشيرا إلى أن حضورهم دعم لملف التنسيقية. أما خلال الفترة المسائية فقد تم تنظيم مسيرة سلمية في اتجاه مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الدستوري رددت خلالها شعارات ومداخلات مناوئة لسياسة الدولة تجاه ملف التنسيقية ، وللإشارة فقد تزامن وجود التنسيقية بوجود مناضلي حركة ال20 من فبراير ومناضلي الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب،واختتم اليوم الثالث بساحة باب الأحد.