الدورة الثانية للمجلس الفيدرالي لمنظمة تاماينوت – أنفا 30 -31 مارس 2013 البيان الختامي
انعقد المجلس الفيدرالي لمنظمة تاماينوت في دورته الثانية (دورة رشيدة افريش) يومي 30 و 31 مارس 2013 تحت شعار الامازيغية دعامة للنضال الديمقراطي من أجل بناء مغرب فيدرالي حداثي بمدينة الدارالبيضاء في ضيافة فرع أنفا وبعد مناقشة كل القضايا الآنية والمستجدة في الساحة الوطنية سياسيا، ثقافيا، اقتصاديا واجتماعيا. ووعيا منه بخصوصية وخطورة المرحلة التي يمر منها الملف الامازيغي في ظل الصمت الرسمي في التعاطي الجدي مع المطالب الامازيغية، فان المجلس الفيدرالي للمنظمة يسجل ׃
فيما يخص القانون التنظيمي:
* ان المطلبية الأمازيغية لم تنته بدسترة الامازيغية في الفصل الخامس من دستور 2011 * ضرورة اشراك الفعاليات والإطارات الأمازيغية في وضع القانون التنظيمي وأخذ مقترحاتها بعين الاعتبار وفق مقاربة تشاركية فعالة. * يحذر من اصدار قانون تنظيمي لا يواكب انتظارات المجتمع المغربي ولا يجعل من الأمازيغية دعامة أساسية للبناء الديمقراطي وإحقاق الحقوق. * الحاحية تعميم ادماج اللغة الامازيغية في الفضاء العمومي ودمقرطة الهوية البصرية للبلاد وشجب الاستهتار الذي يطال هذه العملية.
2 – المطالب والمكاسب * تحميل الدولة المغربية مسؤولية تحصين مكاسب الأمازيغية المتواضعة أصلا. * الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية (أعضوش وأوسايا...) وكافة معتقلي الرأي. * تفعيل مقترح المنظمة لسنة 1995 والمتعلق بالنظام الفيدرالي للدولة المغربية وفق مبدأ التقسيم العادل للثروات. * تفعيل المبادئ الأربعة لإدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية (التعميم، المعيرة، الإجبارية، حرف تيفيناغ) مع توفير الموارد البشرية اللازمة لذلك. * ادماج اللغة الأمازيغية في الامتحانات المهنية ومباريات ولوج المعاهد ومراكز التكوين * مراجعة دفتر تحملات قنوات القطب العمومي بشكل يحقق المناصفة للامازيغية في الإعلام الوطني. * تجريم منع الاسماء الأمازيغية وتحميل وزارة الداخلية المسؤولية في ذلك.
3 - الحملات المغرضة للتيارات الدينية والقومية * التنديد بالحملات المسعورة لبعض التيارات الدينية والقومية على الأمازيغية والامازيغ. * التشبث بالقيم المغربية التي يطبعها التسامح والحداثة والاختلاف. * التحذير من الزج بالبلاد في مستنقع الترهيب والعنصرية تنفيذا لأجندات خارجية.
كما يعبر المجلس الفيدرالي عن تضامنه مع الشعب الكردي في محنته، ويحيي عاليا نضالات و انجازات شعوب تامازغا ويتضامن مع الشعب الأزوادي الشقيق . وفي الأخير يدعو كل القوى والمناضلين الاحرار الى رص الصفوف من أجل الحفاظ على المكتسبات كما يحيي ويدعم نضالات تنسيقيات تاوادا .