انعقد يوم الأحد 23 دجنبر 2012، بمقر الكدش بتنغير، تحت إشراف عضو المكتب الجهوي واللجنة الإدارية الرفيق عبد المجيد بومليك ونائب الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش بتنغير وعضو اللجنة الإدارية لحسن بلعيد المنتدبين من طرف المكتب الوطني، مجلس الفرع لتجديد مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم بحضور 48 عضوا للمجلس يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية انتخبوا أثناء تجديد لجان المؤسسات. فبعد تلاوة التقرير الأدبي الذي تناول الظرفية الدولية المتمثلة في الأزمة الاقتصادية العالمية والحراك الشعبي بشمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي أطاح بأبرز الديكتاتوريات، ورياح الربيع العربي التي هبت على المغرب أفرزت دستورا ممنوحا وحكومة تراجعية، والتي شهدت هجوما كاسحا على الحريات النقابية والعامة وعدة متابعات قضائية غير مسبوقة همت مناضلي 20 فبراير ونقابيين وسياسيين وإعلاميين وحقوقيين كشفت زيف الشعارات المرفوعة، اعتبرت امتدادا لسابقتها من الحكومات المتعاقبة على المغرب، إضافة إلى الهجوم على القوت اليومي للطبقة الكادحة والشعبية عبر الزيادة الصاروخية في الأسعار، مقابل تجميد للأجور وارتفاع البطالة والهشاشة وما يستتبعها من حراك يواجه بالقبضة الحديدية. بعد ذلك تلاه التقريرالمالي الذي تناول ميزانية الفرع من مصاريف ومداخيل. حيث تم عرض التقريرين بعد ذلك للتصويت حيث صوت لصالحهما الأغلبية الساحة. ليتم انتخاب المكتب الجديد المتكون من 9 أعضاء بعد تقدم 12 عضوا للمنافسة حسمت بالاقتراع السري المباشر. وهكذا أسفر فرز الأصوات التشكيلة التالية الممثلة لمختلف الأسلاك التعليمية: الكاتب العام:مولود بوفلجة. نائبه: يوسف أو الطالب. الأمين: عبد الرحمان ايت اوشن. نائبه: محمد شنيار. المستشارون: توفيق مكاوي – محمد ويحس - خليفة كنتاوي – حمو بن عبوبو – حسن ايت عمر.