رغم المدة القصيرة التي تفصلنا عن تعيين الحكومة الحالية فالفضائح التي تفجرت في وزاراتها تكاد تميزها عن سابقاتها من الحكومات.ففي وزارة التربية الوطنية لا يكاد يختفي صدى فضيحة حتى تنفجر أخرى.فالسيد الوزير دشن بداية مهامه بمنع الصحافة من ولوج قاعات الاجتماعات خلال اجتماعات المجالس الإدارية للاكاديميات وكأنه يحول دون معرفة الرأي العام ما تعرفه الأكاديميات من اختلالات.بعدها وفي اجتماع له مع جمعية مديري الابتدائي ابلغهم بأنه غير ملزم باتفاقات سلفه وان بامكانهم اللجوء الى القضاء.مع نهاية الموسم الدراسي الحالي تتبع الرأي العام كيف أجريت امتحانات الباكالوريا. وفي الوقت الذي يحتاج فيه نساء ورجال التعليم إلى رسائل تطمئنهم برغبة الوزارة في وضع حد للعبث الذي شهدته الوزارة – أبت هده الأخيرة إلا أن تثبت العكس بإقصائها لعدد كبير من المرشحين لتغيير الاطاررغم أحقيتهم بدلك واستفادة آخرين بطريقة اقل ما يقال عنها أنها زبونيه ومن شانها إحباط هؤلاء.لينتهي مسلسل الفضائح ب الفضيحة التي عرفها المركز الجهوي بوجدة بعد خروج نتائج الامتحان الشفوي لمباراة أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي تخصص اجتماعيات. فالمباراة التي خصص لها 200 منصب لكن عدد الناجحين 197 فقط رغم وجود لائحة انتظار طويلة تبتدئ من الرتبة 201 لما فوق فأين أصحاب المراكز الثلاث الأخيرة? كما ورد,.اسمان ضمن لائحة الناجحين بصفة نهائية رغم عدم وجود أسمائهم في لائحة الناجحين بالكتابي.