إلى الشاعر عبد الرحيم إويري كيف أناديك ياصاحب السجن... وجرح السؤال يعاودني .. يعاندني فيك الكلام عليك السلام هااااااااااهمس للحمام , وأنت تجيء كما الوحي تومض منك وفيك الحقيقة فينساب ضوء شفيف يغافل دهشتنا .. يستل من روحك بعض البهاء .. يروح معناك يسقي الحديقة حرفك أسكر الشهب ... أسكر في الحر كل الغمام عليك السلام ياصاحب الجرح لك ضوء الصبح لك دهشتي حين الممر الأخير, قبل النبوة تنبأت أن الخيول التي تصهل خلف دهشتك الواقفة لن تصل .. قال مقهى تمر به . يقول ضياعه كل الحياة ويشرب قهوته ويمضي يقرأ سر المسير الطويل سؤال المجيء البقاء سؤال الرحيل. كيف يا صاحبي حين عانقتك شممت فيك نخيلي وتهت في حيرتي... وضاع دليلي ... مات في كفك رسولي أنا ياصاحب الجذبة ... خانني فيك الكلام ... عليك السلام ... إليك السلام.. وأنت تعري قلعة ستنام .. تمكن للحلم في مكونة متسع ومقام .. منك يجيء السلام وحدك ترى ..أني أعلق على تمائم نجمة أفلت من زمان .. اقتفي مثلك آثار طيف .. يجيء يحاول أن يشبه حالتك .. حين يندلع الوحي منك يحاول أن يشبه دهشتنا حين يجيء منك الكلام .. .. عليك السلام إلى أن تنام القصائد فينا .. أو ننام عليك السلام ننام عليك السلام (يونيو 2012)