لم يتمكن فريق إتران تيزنيت الذي يلعب ببطولة القسم الثالث بعصبة سوس لكرة القدم من التنقل الى أولاد برحيل لمنازلة رشادها يوم الاحد الماضي برسم الدورة 20 من بطولة هذا القسم ،ويعود ذلك الى الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها فريق تيزنيت بحكم ضعف موارده وجاء في الرسالة التي بعث بها رئيس الفريق الى رئيس المجلس البلدي لتيزنيت وبنسخ منه لعامل الاقليم ورئيس عصبة سوس لكرة القدم وتوصل الموقع بنسخة منها ، أن الفريق يعاني عجزا ماليا كل سنة ومنذ تأسيسه في 26 يونيو 1992 ، حيث لايتعدى مبلغ المنحة المخصصة من بلدية تيزنيت 7 ملايين سنتيم سنويا ، وهو المبلغ الذي وصفته الرسالة بالهزيل بالمقارنة مع ما تستفيد منه العديد من الفرق التي تتواجد معه في نفس القسم والتي تنتمي لعدد من الجماعات القروية بسوس ومنها من يستفيد من منحة قدرها 20 مليون سنتيم سنويا . وجاء في نفس الرسالة أن قلة الامكانيات تأثر سلبا على المردود التقني وتوسيع قاعدة الممارسين ، هذا بالاضافة الى معانات الفريق في ملعب النخيل الذي لم توفر له بلدية المدينة التجهيزات الضرورية لراحة اللاعبين المحليين والزوار ، كما أشارت الرسالة الى متاعب الفريق من أجل الحصول على حق استعمال حافلة البلدية في تنقلات الفريق . وأوضحت الرسالة ايضا ضعف المنحة المقدمة من المجلس الاقليمي لتيزنيت التي لا تتجاوز مبلغ 15 ألف درهما سنويا ، بالاضافة الى انعدام أي مساعدة تذكر من قبل مصالح وزارة الشبية والرياضة بالاقليم ، وتضرر الفريق من التوقيت التي تبرمج فيه لجنة البرمجة بالعصبة مقابلات الفريق خارج الميدان ( الساعة 11 صباحا ) وهو ما يحتم المبيت بالمدن التي ينتقل اليها الفريق ، وأشارت الرسالة أن عدم تنقل الفريق الى أولاد برحيل يوم الاحد الماضي راجع بالأساس الى " عدم توفر الفريق على مصاريف الوقود والتغدية والمبيت " ولذلك تضيف الرسالة " أعلنا مجبرين ومكرهين اعتدارا أوليا، وفي حالة عدم تمكننا من إجراء المقابلة الموالية ستكون العصبة مضطرة الى التشطيب بصفة نهائية على فريق استمر تواجده في الساحة الرياضية لمدة 19 سنة " وطالبت الرسالة من رئيس المجلس البلدي وعامل إقليمتيزنيت ورئيس عصبة سوس لكرة القدم تدخلا عاجلا لإنقاد الفريق من الزوال .