توصل الموقع يومه الاثنين برسالتين الكترونيتين من محبين لفريق حسنية اكادير لكرة القدم الأول بمنطقة تامراغت والثاني يقطن بفرنسا ، وأثارت الرسالتين العديد من الملاحظات حول الأقمصة الجديدة التي ظهر بها لاعبوا الحسنية في مقابلات هذا الموسم ، وخاصة في لقاء يوم أمس بتطوان حيث ومع توالي دقائق المقابلة زال شعار الفريق الذي الصق بالأقمصة بطريقة بدائية ، كما أن شعار بعض المؤسسات المحتضنة للفريق سواء التي الصقة في الصدر أو في ظهر الأقمصة أصيب بالتلف مع توالي دقائق اللقاء وهو شيء أكدت الرسالتان ينقص من قيمة الفريق الذي يمثل جهة بكاملها ، واعتبرت رسالة المحب من تمراغت أن هذه الأقمصة من النوع غير الجيد بالرغم من حملها لعلامة مؤسسة معروفة بانتاج الألبسة الرياضية ، وأشارت الرسالة أن منظر لاعبي الحسنية بهذه الأقمصة وشعار الفريق منزوع من مكانه أعطى صورة غير ملائمة عن منطقة سوس بكاملها ، وطالب المحب الغيور من الموقع ايصال رسالته هذه الى مسؤولي الفريق . وارتباطا بنفس الموضوع تلقى الموقع في الساعات الأولى من صباح اليوم رسالة من محب للفريق بفرنسا يضمنها نفس الملاحظات باسلوب حزين وهو الذي تعرض للكثير من الاستهزاء بعد أن عمد الى دعوة بعض من اصدقائه المغاربة والفرنسيين لتتبع لقاء الأمس بين المغرب التطواني وحسنية اكادير حيث تعرض لوابل من عبارات الاستهزاء من طرف أصدقائه خلال الجولة الثانية بعد المنظر الرهيب التي أصبحت عليها أقمصة اللاعبين الذين يلعبون لفريق يمثل منطقة غنية اقتصاديا ومحتضمن من قبل مؤسسات اقتصادية ذات صيت عالمي ، وبالرغم من ذلك يظهرأمام ملايين النظارة عبر العالم بأقمصة الصق بها شعار الفريق وشعار المؤسسات الاقتصادية الداعمة ماديا للنادي بطريقة بدائية لاتمث بصلة حتى الى فرق الهواة وفرق الأحياء ، وجاء في رسالة هذا المحب الذي لم يدق طعما للنوم يوم أمس" حسب رسالته " أن على مسؤولي الفريق الذين يتسببون في مثل هذه السلوكات التقشفية والبئيسة أن يدركوا أنهم لايمثلون أنفسهم بل يمثلون كل السوسيين ، والتمس من الموقع العمل على ايصال رسالته بعد أن عجر عن العثور على موقع رسمي للفريق على شبكة الانترنيت أو على بريد التكروني لمسؤولي الفريق . وإذ يورد الموقع ملخصا للرسالتين تعميما للفائدة المرجوة وعملا على القيام بدوره الاعلامي البناء ، يتمنى أن لايكون ما تحدثت عنه الرسالتين " مشبوها " ومن وحي خيال المحبين الغيورين فقط .......وللموقع عودة للموضوع لاحقا .