أعطت وزيرة الشباب والرياضة السيدة نوال المتوكل مساء يوم أمس السبت بمدينة أولاد تايمة انطلاقة منافسات كاس عصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية في دورتها الأولى، وينظم هذا الدوري الجهوي الذي حضر انطلاقة منافساته عامل إقليمتارودانت السيد عبد الله بندهيبة من طرف النادي الفلاحي الهواري للكرة الحديدية، وذلك تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية حيث تستمر منافساته على مدى يومين، وذلك بمشاركة 324 ممارسا، موزعين على 108 ثلاثيات. ويصل عدد الأندية المشاركة في منافسات هذه الكأس 22 ناديا تنتمي لمدن العيونوالداخلة والسمارة وطنطان وأكادير وإنزكان وتافراوت وايت ملول وتيزنيت وتارودانت وبيوكرى وايت إيعزة، إضافة إلى مدينة أولاد تايمة التي تستضيف هذه التظاهرة الرياضية. وكانت عصبة سوس الصحراء قد تأسست في 16 فبراير من عام 2008، وأسند الجمع العام التأسيسي للعصبة الذي انعقد بمدينة أكادير بالإجماع مهمة الرآسة للسيد عبد الله جريد، الذي يتولى أيضا رآسة النادي الفلاحي الهواري للكرة الحديدية الذي يستضيف مقره منافسات هذه الكأس. من جهة أخرى قامت الوزيرة رفقة عامل إقليمتارودانت بزيارة تفقدية للنادي النسوي لأولاد تايمة، والقاعة المغطاة لممارسة الرياضات المختلفة التي أنشأت حديثا في هذه المدينة. وأوضحت السيدة المتوكل في تصريح صحافي بالمناسبة أن زيارتها لمدينة أولاد تايمة مكنتها من الإطلاع عن قرب على بعض المنشآت الشبابية والاجتماعية والرياضية التابعة للوزارة، مبرزة أن هذه الزيارة تترجم على أرض الواقع فلسفة القرب التي تنهجها وزارة الشباب والرياضة في عملها، كما تعكس الاهتمام الذي توليه الوزارة للعمل التشاركي سواء مع السلطات العمومية والهيئات المنتخبة، أو مع النسيج الجمعوي. وبخصوص ممارسة رياضة الكرة الحديدية في المناطق الجنوبية، قالت الوزيرة إن عصبة سوس الصحراء التي تأسست أخيرا استطاعت في ظرف وجيز أن تضم إليها أندية تنتمي إلى مدن مغربية موزعة عل الرقعة الجغرافية الممتدة من أكادير حتى مدينة الداخلة في أقصى جنوب الصحراء المغربية. واعتبرت أن هذا المعطى يترجم الأهمية التي أصبحت تحظى بها هذه الرياضة على الصعيد الوطني، مؤكدة أن الوزارة تولي لكل صنف رياضي حقه من العناية، حيث ذكرت في هذا السياق باعتماد الوزارة لخطة ترمي إلى إعطاء ما يلزم من الاهتمام ل44 صنف رياضي على الصعيد الوطني، وذلك بغرض مضاعفة عدد الممارسين الرياضيين المغاربة في أفق سنة 2020 مما سيؤهل بلدنا ليصبح مشتلا لتخريج الأبطال، إلى جانب استقباله وتنظيمه للتظاهرات الرياضية القارية والعالمية.