تجرى يوم غد السبت 3 ماي الجاري ، جميع مباريات الدورة 22 من بطولة القسم الاول هواة شطر الجنوب، في برنامج سنحاول قراءة كل مباراة من مبارياته بشكل أولي : - عند علي/ طلبة بيوكرى: واضح ان المباراة تميل بنسبة كبيرة الى المحليين، فهم يترقبون اية هفوة من المتزعم ايت ملول للانقضاض على الزعامة من جديد، ولفريق عند علي حظوظ كبيرة لتحقيق ذلك في هذه الدورة. - اولمبيك الدشيرة/ اتحاد ايت ملول: مباراة ستعرف حدة عالية بين الفريقين، خاصة من جانب اولمبيك الدشيرة التي ستسعى للثأر من هزيمة الذهاب، ولتعويض الخسارة الاخيرة ضد نجاح سوس. مباراة الدشيرة تعتبر قمة على مستوى مقدمة الترتيب، ويلزمها حكم مقتدر لادارتها، فهي اكيد ستجذب اهتمام جمهور غفير من جهة، كما انها ستوضح مدى جاهزية فريقين من سوس للصراع من اجل الصعود. - شباب الخيام / شباب الساقية الحمراء: مباراة بدون ضغط نفسي كبير، بحكم ترتيب الفريقين،فهما معا في الرتبة السادسة، والاكيد ان شباب الخيام ستحاول محو آثار الهزيمة الاخيرة بأيت ملول. - اتحاد تارودانت/ اتحاد فتح انزكان: مباراة صعبة جدا بين الفريقين، فهما معا يحتلان صفوفا غير آمنة، خاصة انزكان، واية هزيمة لهذا الطرف او ذاك معناه المعاناة الكبيرة في الدورات اللاحقة. - اتحاد افني/ اولمبيك اليوسفية: نتائج افني داخل ميدانه تطرح علامات استفهام كبيرة جدا، فقد كان بإمكانه احتلال صفوف آمنة لو استغلها، في حين ان اولمبيك اليوسفية لازال مؤمنا بحظوظه في الصعود، وسيلعب مباراة قوية ، وكل الاحتمالات واردة في هذا اللقاء. - رجاء اكادير/ نجاح سوس: مباراة متكافئة بين الفريقين باعتبارها ديربي اكادير خلال هذه الدورة، ونشير الى ان نجاح سوس تمتلك من مقومات الصمود الشيء الكثير، رغم ان الرجاء تسعى للفوز من اجل تحسين الرتبة والوضعية، وهذا الحافز يجعلنا نميل الى توقع استفادة الفريق المضيف من اللقاء. - مولودية العيون/ نهضة طانطان: ديربي صحراوي متميز، والاكيد ان الفريق المضيف سيسعى لحصد نقط اللقاء من اجل الهروب من المناطق المكهربة، في حين ان النهضة الرياضية لطانطان مطالبة بالعودة باقل الخسائر لضمان الامل في البقاء. إليكم البرنامج: السبت 3 ماي / الثالثة بعد الزوال: - رجاء اكادير / نجاح سوس - اتحاد تارودانت / اتحاد فتح انزكان - اولمبيك الدشيرة / اتحاد ايت ملول - عند علي المراكشي/ امل طلبة بيوكرى - مولودية العيون/ نهضة طانطان - اتحاد افني / اولمبيك اليوسفية - شباب الخيام / شباب الساقية الحمراء بقلم: محمد بلوش