وقع الأخوين حسن ومصطفى أوشريف بصفة رسمية لفريق شباب هوارة مؤخرا بعد توصلهما لإتفاق يقضي بحملهما قميص فريق شباب هوارة خلال الموسم الحالي لينهيا بذلك مسلسل الترقب والإنتظار بعدما دخلا في وقت سابق في مفاوضات مع عدد من الفرق الوطنية والأجنبية من بينها الكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي والبسيتن البحريني مفضلين في الأخير البقاء بسوس لكن بفريقها الثاني شباب هوارة. وأوضح اللاعب حسن أوشريف في حديث له أنه رفقة أخيه مصطفى إتخدا قرار البقاء بمحيط مدينة أكادير جاء نزولا عند رغبة اصدقائهما والجمهور الذي رافقهما طيلة السنوات التي قضوها رفقة حسنية اكادير حيث أكد أنه طيلة الأيام السابقة كان يتلقى العديد من المكالمات الهاتفية والتي تحثه على البقاء بسوس . وأضاف أنهما مباشرة بعد حصولهما على أوراقهما من مسؤولي الحسنية وبعدما أصبحا حرين في التوقيع لأي فريق يختارانه ترددا قليلا قبل أن يحسما الأمربالإستقرار بهوارة التي لم يدخر مسؤولوها أدنى جهد في إقناعهما بالتوقيع للفريق. وعن طموحاته الأولية رفقة الفريق الهواري أكد حسن أوشريف أن فريق شباب هوارة الذي نافس خلال الموسم الماضي على بطاقة الصعود يحدوه نفس الطموح خلال الموسم الحالي وهو ما تأكد له خلال تفاوضه مع مسييري شباب هوارة متمنيا أن ينجح في تحقيق ذلك رفقة الفريق وأن يكون إلى جانب أخيه مصطفى إضافة متميزة كما يعول على ذلك كل الهواريين وربط حسن أوشريف تفاؤله هذا بالأصداء التي بلغته عن الأجواء الممتازة التي تسود بين كل مكونات فريق شباب هوارة خاصة بعد مجيء المدرب يوسف لمريني الذي أتمم تشكيل فريق كبير بهوارة .وأضاف أنه و رغم عدم تحقيقه الصعود الموسم الماضي الا أن أداء الفريق العام تطور بشكل ملموس في السنة الماضية . ووجه حسن أوشريف، الذي لعب في وقت سابق لفريق الرجاء البيضاوي ،دعوة للجمهور السوسي لمؤازرة فريق شباب هوارة وحسنية أكادير في مشوار البطولة الوطنية والحضور بكثافة خلال كل مقابلات الفريقين كما كان الشأن قبل مواسم قليلة حين حقق فريق الحسنية بفضل الدعم الجماهيري المطلق لقب البطولة مرتين.وفضل أوشريف عدم الخوض في تفاصيل الأيام الأخيرة التي قضاها رفقة الحسنية مكتفيا بإسترجاع الذكريات الجميلة التي قضاها وأخيه بحسنية أكادير. مصطفى وحسن أوشريف إبتدءا مسيرتهما رفقة الحسنية في سن مبكرة حيث لعبا لجميع فئات الفريق من الكتاكيت حتى فئة الشبان ثم فريق الكبار وجاورا الفريق لأزيد من عقد من الزمن فازا خلاله مع الحسنية بلقبين للبطولة وبلغا المباراة النهائية لكاس العرش أمام أولمبيك خريبكة الموسم الماضي وخاض مع الحسنية أيضا لقاء نصف نهاية كأس العرش مرتين ضد كل من الجيش الملكي ونهضة سطات. وتبادل اللاعبين في أوقات متفرقة عمادة الحسنية. لكن يبقى الاحتراف هو الشيء الوحيد الذي لم يسجل بمشوارهما الرياضي و قد كانا قريبن من ذلك في أكثر من مناسبة خصوصا بالدوري البلجيكي وبالخليج. بقلم : عبد الكريم دهبي