الصورة رفقته هي للملعب البلدي لمدينة أيت ملول أخدت صباح يومه الثلاثاء 31 اكتوبر 2017 وذلك بعد سنوات من الاغلاق قصد إعادة تعشيبه ، وكما في الصورة يبدو عشب الملعب باهتا وغير صالح لإجراء اللقاءات الرياضية ، وهذا بالاضافة الى إهمال جوانب الملعب التي تركت كما هي منذ الاغلاق . وكان المجلس البلدي السابق الذي يترأسه رئيس الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول قد خصص مبلغ 270 مليون سنتيم من أجل إعادة تعشيب الملعب الرئيسي وتهيئ مرافقه بعد عملية التوسعة التي عرفتها الجهة المقابلة للمنصة الشرفية ، غير أن المجلس الحالي قرر عدم صرف ذلك الاعتماد من أجل ترشيد النفقات وتكلف بامر إعادة التعشيب مستعينا بالامكانيات الخاصة للمجلس ومنها الاستعادة بأحد المستثمرين الأجانب الذي تطوع وقام بعملية حرث الملعب وإعادة زرع العشب لتعطي العملية ما ترونه في الصورة بعد مرور قرابة سنة على ( الحرث والزرع ) . وتجدر الاشارة أن مجلس جهة سوس ماسة وفي إطار عملية إعادة تأهيل بعض الملاعب الرياضية بالجهة كان قد خص ملعب أيت ملول بقرابة 100 مليون سنتيم غير أنه لم يستفد منها الى حدود اليوم ، وتجهل أسباب ذلك مع العلم أن ملعب الحسن الثاني باولاد تايمة المستفيد من نفس العملية إستفاد من بناء مدرجات جديدة في إطار ما خصص له من مجلس جهة سوس ماسة . وتجدر الإشارة الى أن فريق اتحاد ايت ملول لكرة القدم يجري لقاءاته الرسمية بالملعب الملحق المكسو من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالعشب الاصطناعي في إطار دعم الفريق أثناء تواجده ببطولة النخبة من اجل إجراء التداريب وللقاءات الرسمية للفئات الصغرى للنادي ، وهو الملعب الذي لاتتوفر فيه الظروف الملائمة لاستقبال الجمهور لانعدام المدرجات وغيرها من المرافق الأساسية .