أخلص فريق حسنية أكادير للتواضع بميدانه وخرج متعادلا بهدف لمثله أمام فريق شباب أطلس خنيفرة بهدف لمثله برسم الدورة 22 لبطولة القسم الاحترافي ، وهو التعادل الذي رفع نقط الفريق السوسي الى 25 نقطة مع لقاء ناقص . المردود التقني للمقابلة لم يرتفع بفعل الخطة التي نهجها مدرب خنيفرة الذي فضل نهج الدفاع وخنق مساحات اللعب وهو ما لم يستطع مدرب الفريق السوسي فكه طيلة مجريات الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل بدون اهداف ، ومع انطلاق الجولة الثانية إستطاع القناص كريم البركاوي إقتناص خطأ لمدافع خنيفرة لينفرد بالحارس ويسجل هدف السبق في حدود الدقيقة 58 ، غير أن تغييرات مدرب خنيفرة حقنت الخط الأمامي بدماء جديدة إستطاعت إدراك التعادل بواسطة جنيور في حدود الدقيقة 78 من المقابلة التي عرفت طرد المدرب السكتيوي بعد إحتجاج مبالغ فيه على الحكم كريم صبري بدعوى أن هدف خنيفرة سجل بعد خطأ على المدافع فودي كمارا . نقطة التعادل بالميدان لم تقنع محبي الفريق الذين يطرحون تسائلات حول مستقبل الفريق في ظل الوجه الذي يظهر به في منافسات الموسم الحالي ومردود ثلة من اللاعبين إستقدمهم الفريق بأموال طائلة دون أن يقدمو الاضافة النوعية ، أمام مواصلة المدرب تجريب اللاعبين في كل لقاء ليكون الفريق هذا الموسم الفريق الوحيد الذي لم يلعب مقابلتين متتاليتين بنفس التشكلة .