عقد فريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم الممارس ببطولة القسم الثاني للنخبة لقاء تواصليا يوم الثلاثاء 28 فبراير 2017 بمقره الاداري بالدشيرة من أجل تسليط الضوء على الواقع التسييري للفريق والتحديات المرتبطة بالنتائج والتدبير الإداري والمالي للفريق بعد نهاية الثلث الثاني لمنافسات بطولة الموسم الحالي ، الندوة حضرها كل من رئيس المكتب المسير الحاج محمد أفلاح والرئيس المنتدب الناطق الرسمي باسم الفريق إسماعيل الزيتوني ومدرب فريق الكبار خليل بودراع وعميد الفريق طارق بوحرز الى جانب عدد من المسيرين والأطر التقنية للنادي. وفي مداخلة له خلال هذا اللقاء أبرز اسماعيل الزيتوني الرئيس المنتدب و الناطق الرسمي للفريق أن فريقه يعاني من الضائقة المالية ،أسوة بجل الفرق الوطنية وحصر مداخيل الفريق في منح المجالس المنتخبة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .مذكرا بالمجهود الذي بذله المكتب المسير للبحث عن مداخيل إضافية من بعض المستشهرين و جلهم من خارج المنطقة ،في الوقت الذي ظلت أبواب بعض المدعمين المحليين موصدة في وجه النادي ،مشيرا الى تضحيات أعضاء المكتب المسير الذين يساهمون في التدبير المالي للفريق من مالهم الخاص .مضيفا أنه و في حالة استمرار هذا الوضع سيكون من الصعب ضمان السير العادي للتدبير والتسيير . وفي معرض تدخله ذكر الناطق الرسمي بمراحل إعداد الفريق لبطولة الموسم الماضي والتعاقد مع مدرب طموح وشاب وتطعيم الفريق بلاعبين جدد وإقامة تجمع تدريبي مغلق من أجل الاستعداد ، وتوقف عند معانات الفريق من بعض قرارات التحكيم خلال بعض اللقاءات،مشيرا الى أن انتدابات اللاعبين في المرحلة الشتوية ،تتماشى وميزانية النادي وإستراتجيته.وبخصوص الاستغناء عن بعض ابناء الفريق وبالخصوص اللاعب عماد اعكيريش الذي يلعب اليوم رفقة وداد فاس أشار اسماعيل الزيتوني أن اللاعب هو الذي اختار فسخ الارتباط بالنادي الذي تكون به منذ صغره لتغيير الأجواء وحاول رئيس الفريق في أكثر من مناسبة ثنيه على ذلك مبرزا العلاقة الطيبة التي لا تزال تربط اللاعب بفريقه الأم . أما بخصوص الجانب التقني بعد الثلث الثاني من بطولة القسم الثاني للنخبة ،أكد خليل بودراع ،مدرب الفريق ،أنه متفائل بمستقبل الفريق رغم انه يحتل حاليا المركز 14 برصيد 20 نقطة ،مشيرا أن النتائج الأخيرة لم تكن لفائدة الفريق الذي يمر من فترة فراغ تمنى أن تكون قصيرة جدا ، مبرزا أن الفريق يحتضن مجموعة من المواهب إذ لا يتجاوز معدل سنهم 19 سنة يقفون ندا للند للفرق الكبرى ،هذا بالرغم من غياب بعض العناصر الأساسية نتيجة الإصابات التي تلاحق أجود اللاعبين كقلب الهجوم جوناس الذي ترك غيابه فراغا مهولا في الخط الأمامي، ودعا كل مكونات الفريق لدعم هؤلاء اللاعبين في اللقاءات القادمة لتحقيق ألفضل والخروج من كوكبة أندية أسفل الترتيب . ومن جانبه تحدث عميد الفريق اللاعب طارق بوحرز على وضعية الفريق واصفا الجو العام بالنادي بالجو العائلي الذي يعيشه جميع اللاعبين بالفريق مع الاشادة بمجهود المسيرين من أجل تمكين اللاعبين من مستحقاتهم المالية في وقتها بخلاف ما تعيشه بعض الأندية بالمغرب ، مبرزا أن تحقيق النتائج الايجابية في اللقاءات القادمة كفيل بفك الحاجز النفسي الذي يعيشه الفريق للخروج من الأسفل في أقرب وقت ، وأشار الى دور الجمهور في دعم اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الفوز في اللقاءات ، ودعى الجمهور لمؤازة اللاعبين في السراء والضراء .