بعد امتناعه الترخيص للمكتب المسير الحالي للفريق من عقد جمعه العام المقرر سابقا يوم 8 نونبر الجاري بأحدى قاعات المركب الثقافي لمدينة أولاد تايمة ، ومحاولة إيقاف الأشغال بالمركب التجاري التابع للنادي بملعب الحسن الثاني بالرغم من توفر النادي على ترخيص من المجلس السابق لإنطلاق أشغال البناء ، ليعمد المجلس الحالي لإستصدار قرار بتوقيف الأشغال بهذا المشروع بدون تقديم مبررات قاانونية لذلك، هدد المجلس الفريق بتقليص المنحة المالية السنوية المقدمة للفريق والتي كانت تقارب 160 مليون سنتيم في عهد المجلس السابق لتتحول في ظل المجلس الحالي الى 75 مليون السنة الماضية بدعوى نزول الفريق الى القسم الأول هواة، وتوقيف تزويد حافلة الفريق بالوقود خلال تنقلات الفريق ، ومن المنتظر حسب أقوال مقربين من المجلس تقليص هذه المنحة لتكون أقل من منحة الموسم المنصرم . الى جانب هذه العراقيل أمام عمل المكتب المسير للفريق انضافت مؤخرا معضلة منع بلدية أولاد تايمة الفريق من الاستفادة من سيارة الإسعاف التابعة للبلدية للحضور بالملعب خلال اللقاءات الرسمية للفريق تبعا للإجراءات القانونية التي أقرتها الجامعة الملكية المغربية من أجل إجراء المباريات الرسمية ، فخلال اللقائين الأخيرين للفريق بملعب 16 نونبر باولاد تايمة امتنعت مصالح بلدية المدينة عن إرسال سيارة الإسعاف الى الملعب واضطر مسيرو الفريق الإستعانة بالجماعة القروية سيدي احماد أوعمر القريبة من المجال الحضري للمدينة من أجل الاستفادة من سيارة الاسعاف التابعة لهذه الجماعة والتي حضرت بالفعل الى الملعب أثناء إجراء الفريق للمقابلتين الأخيرتين، وإلتزمت مع النادي بوضع هذه السيارة رهن إشارة الفريق في مقابلاته الرسمية الى غاية نهاية الموسم الرياضي الحالي تبعا لإتفاقية شراكة بين الجانبين . ومن غريب الصدف أن عملية شد الحبل بين الفريق والمجلس البلدي للمدينة تأتي في الوقت الذي يحقق فيه الفريق النتائج الايجابية التي بوأته حاليا صدارة الترتيب العام لمجموعة الجنوب بالقسم الأول هواة ، وفي الوقت الذي لم يستفد فيه الفريق من الشطر الأول لمنحة الجامعة لعدم عقده لجمعه العام السنوي العادي .