تأكد بشكل رسمي انفصال فريق حسنية أكادير لكرة القدم مع المدرب علي أولحاج الذي أشرف لعدة مواسم على فريق فئة أمل الفريق ، وفي بلاغ رسمي للفريق على موقعه بشبكة الأنتيرنيت نشر النادي هذا الخبر مشيرا الى كون البديل هو العميد السابق للفريق الفائز بلقبين للبطولة الوطنية مصطفى أوشريف الذي ستناط به أيضا مهمة مساعدة المدرب السكتيوي بفريق الكبار ليصل بذلك عدد مساعدي السكتيوي الى أربعة مدربين ( أمزيان ، أشامي ، حسايني وأوشريف ) الى جانب مدرب حراس المرمى طبعا. الموقع الرسمي للفريق يعلن بذلك عن نهاية الإرتباط بالمدرب علي أولحاج الذي أشرف لمواسم على فريق امل النادي وله الفضل الى جانب زملائه في مختلف الفئات في إبراز بعض الأسماء التي وصلت حاليا الى فئة الكبار هذا دون أن يكلف الفريق نفسه في نفس الخبر المنشور بالموقع تقديم ولو عبارة شكر صغيرة للإشادة المعنوية بمجهودات هذا الرجل الذي كان أيضا ضمن الفائزين بلقبين للبطولة ، واتسم مساره كمدرب بالفريق بالكثير من الصبر والمعانات وبصفة خاصة خلال الموسمين الماضين حين لاحظ أن مدربين أقل منه حنكة وشواهد بالطاقم التقني لحسنية أكادير لكرة القدم يتقاضون أجورا تفوق ما يتقاضاه مع كل المشاكل والعراقيل التي كانت تقف أمامه في تدبير أمور فريق الأمل الذي حقق نتائج متميزة في بطولة الأمل ، وهي عراقل منها ما يرتبط بفضاء إجراء التداريب بملعب الانبعاث الجنوبي ، وما هو تقني لكون ثلة من لاعبي الفئة يتدربون طيلة الأسبوع مع الكبار ويلعبون في نهايته مع الأمل وهو ما كان يشكل أكبر الصعوبات أمام المدرب علي أولحاج لتوحيد رؤية مجموعته وتطبيق ما قام به في الحصص التدريبية ومعالجة نفسية اللاعبين الذين يتدربون طيلة الأسبوع وهم يطرحون أسبوعيا نفس السؤال ، هل يلعبون رسميا بالأمل أم أن زملائهم الذين يتدربون رفقة الكبار ولا يتم الاعتماد عليهم سيدخلون مكانهم ؟ خاصة وأن الطاقم التقني للكبار يطالب دوما أن يعتمد مدرب الأمل بشكل أساسي على لاعبي الأمل الذين يتدربون مع الكبار دون أن يجدو مكانا رسميا به ، وهو ما يجعل أولحاج أمام فوهة بركان كل أسبوع . على اي حال رحلة المدرب علي أولحاج إنتهت بما لها وما عليها وحظ موفق لمرحلة المدرب مصطفى أوشريف في مهمتيه الجديدتين تأطير فريق الأمل بمساعدة المدرب حمو محال ، ومساعدة السكتيوي في تأطير الكبار .