ببالغ الأسى والأسف علم موقع سوس سبور بنبأ وفاة المسير السابق لفريق حسنية أكادير لكرة القدم والنادي الملكي للتنس بأكادير المرحوم إبراهيم أنجار الذي وافاه الأجل المحتوم عشية اليوم الخميس بالرباط .وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة سوس سبور بتعازيها الحارة للأسرة الصغيرة للفقيد بأكادير ، تافراوت ، الدارالبيضاء والرباط ، والى أسرته الكبيرة بنادي حسنية أكادير لكرة القدم ، والنادي الملكي للتنس ، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون. المرحوم ينحدر من منطقة "ءازرو واضو "بتافراوت، وارتبط إسمه بتسيير فريق حسنية أكادير منذ السبعينيات الى غاية بداية التسعينيات حيث تولى مهمة الرئيس المنتدب لعدة مواسم آخرها موسم 90/91 أثناء تولي إبراهيم دوما لمهمة رآسة الفريق لينسحب المكتب بعد ذلك إثر تولي المرحوم إيراهيم الراضي لمهمة رآسة الفريق، كما يعد من قدماء مسيري النادي الملكي للتنس كمنخرط وممارس ورئيس للمكتب المسير للنادي لسنوات عديدة، ومنحه المكتب الحالي برآسة أحمد حيجوب بطاقة الرئيس الشرفي للنادي . وكان المرحوم أول مغربي يعد ويقدم برنامجا إذاعيا بالأمازيغية يذاع لمدة نصف ساعة يوميا بمحطة راديو فرنسا الرسمي "RFI " أثناء دراسته بفرنسا في بداية الستينيات، كما كان من آوائل المدعمين لأنشطة الجامعة الصيفية بمدينة أكادير في الثمانينيات . وكشهادة حول الراحل يقول المسير الحالي خالد بورقية أن المرحوم عرف عنه حبه الشديد لفريق الحسنية ولم يبخل عنه في وقت الشدة بوقته وماله الخاص وكان يضع مطعمه السياحي وسط المدينة " لوضوم " رهن إشارة المدربين الذين تعاقبو على الفريق من أجل تناول وجبة الغداء يوميا بعد التداريب ، ومن جملة ما يتذكره خالد بورقية أن المرحوم زار الفريق بأحد فنادق الدارالبيضاء وهو يتأهب لمواجهة النادي المكناسي بمركب محمد الخامس سنة 1994 في لقاء للسد من أجل البقاء بالقسم الأول، فلاحظ المرحوم أن اللاعبين لا يملكون بدلة موحدة للتوجه للملعب، واستفسر المسيرين آنذاك عن السبب فكان الجواب أن مالية الفريق تعاني من عجز كبير فما كان منه إلا التوجه الى محل معروف بالبيضاء ببيع اللوازم الرياضة واشترى بذلة موحدة للفريق مؤديا مبلغ 25 ألف درهم من ماله الخاص لكي يظهر الفريق بالمنظر اللائق في هذا اللقاء .