بعض الذين تتبعو لقاء أولمبيك أسفي وحسنية أكادير لكرة القدم لم يفهمو الحركة التي قام بها مدرب فريق أولمبيك أسفي عزيز العامري بعد انطلاق المقابلة بدقائق حيث خرج من دكة إحتياط فريقه وحول الميكروفون الذي وضعته القناة الناقلة للمقابلة لنقل الأجواء الحية للمقابلة من المكان الأصلي الذي قرره مخرج النقل التلفزي الى مكان آخر، فالمدرب العمري حول الميكروفون من قرب دكة إحتياط فريق أسفي وحوله الى قرب دكة إحتياط فريق حسنية أكادير . العارفين بخبابا الأمور يدركون سر الحركة خاصة وأن الملعب كان شبه فارغ من الجمهور وهو ما يسهل بالضرورة نقل ما يتفوه به العامري أثناء مجريات اللقاء سواء حديثه مع اللاعبين او للإحتجاج ورد الفعل عن بعض ما يقع برقعة الملعب ، لكن لماذا وضعه بالقرب من احتياط الفريق السوسي وليس في مكان آخر وهو ما فسره البعض بحركة إستفزازية نحو المدرب السكتيوي للتأثير عليه وزعزعة تركيزه حول مجريات اللقاء . علاقة العامري بالحسنية ليست على مايرام منذ مواسم من خلال تصريحاته السابقة فقد سبق أن وصف ملعب الانبعاث بالحديقة ، والكرات التي تعتمدها الحسنية بكرات ممارسة كرة القدم بالشاطئ ،بل والاستهزاء بمسيريه الذي قال عنهم يصرفون الملايين كل موسم ويشترون كرات للعب المقابلات الرسمية ب 150 درهم .