لم تعرف حركية انتقالات اللاعبين بحسنية أكادير، لحد الآن، أي حدث استثنائي. فهي لم تخرج بعد عن حدود الروتين العادي. فقد غادر الفريق المدافع المحوري إدريسا كوليبالي الذي لعب للفريق لموسم واحد على سبيل الإعارة. يضاف إليه اللاعب محسن عبد المومن الذي انتقل إلى الماص. والمدافع محسن العشير الذي انتهى عقده مع الفريق. ثم حارس المرمى جمال لامين الذى انتهى كذلك عقده مع الفريق. بالمقابل، وحسب ما أفادنا به رئيس الفريق الحبيب سيدينو، تم تجديد عقد اللاعب سفيان زكريا لموسمين إضافيين. كما تم التعاقد لموسمين كذلك مع لاعب الفريق السابق ياسين البيساطي، القادم من أولمبيك أسفي. وبذلك يكون اللاعب البيساطي ثاني عنصر من جيل لاعبي ما بعد الفوز بلقب البطولة الوطنية بالحسنية يعود الى حضن ناديه الأصلي، بعد العميد الحالي عبدالحفيظ ليركي الذي مر بتجربة بالفتح الرباطي. وشكل اللاعبان معا ثنائيا ممتازا في خط الوسط الهجومي لفريق أمل حسنية أكادير في مواسم سابقة. كما أن الفريق الأكاديري استعاد منذ الموسم الماضي هدافه الإيفواري زومانا كوني، الذي خاض تجربة قصيرة بالدوري الليبي. وحسب ما أكده لنا الحبيب سيدينو فإن الفريق ما زال بصدد البحث عن مدافع أوسط، ولاعب وسط دفاعي، وقلب هجوم، سيعمل المكتب المسير على استقطابهم من المحيط الإفريقي. ونشير إلى أن عناصر الفريق الأكاديري التي توجد في عطلة، ستعود إلى التداريب مع بداية شهر يوليوز تحت قيادة مدربها عبد الهادي السكتيوي. وعادة هذه الفترة تعرف توافد عدد من اللاعبين الجدد الذين يبحثون عن الالتحاق بالفريق الأكاديري، وليس بعيدا أن يجد الفريق بعضا من ضالته في هؤلاء اللاعبين. * بقلم / عبد اللطيف البعمراني * المصدر / جريدة الاتحاد الاشتراكي