تبعا لدعوة من لجنة الاعلام التي كونتها عصبة سوس الصحراء لتتبع أمور استضافة العصبة لنهاية كأس العرش لكرة السلة بأكادير من 24 الى 26 أبريل 2015 ، حضر ممثلو الصحافية بأكادير الى موعقد الندوة المقررة يوم الجمعة 24 أبريل الجاري انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال بأحد فنادق مدينة أكادير والتي تقيم به ألندية المشاركة في هذه المنافسات ، وبعد انتظار قارب ساعة من الزمن وتسجيل الأسماء في ورقة الحضور والحصول على شارة إعتماد تغطية اللقاءات بقاعة الانبعاث أخبر الزملاء الصحافيين المحليين أن رئيس الجامعة غادر الفندق وأعطى تعليماته لأحد مرافقيه من الرباط بإخبار صحافيي أكادير أن الندوة تأجلت الى غاية صبيحة يوم السبت دون تقديم مبرر واضح أو تقديم الإعتذار للصحافيين الذين تحملو مشاق الانتقال من مختلف مناطق أكادير الكبير للحضور في الموعد بالرغم من الوقت المقرر للندوة يتزامن مع الانتهاء من صلاة الجمعة . وتجدر الإشارة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة التي حضرت لأكادير بطاقم كبير من الرباط ضمنهم زملاء صحافيين يقيمون في نفس فندق إقامة الندوة الصحافية لم يتضرروا من تأجيل الندوة التي كانت ستقام بالقرب من غرفهم . قد تكون هناك ضرورة قصوى استدعت غياب الرئيس عن الندوة ولكن ما دور نوابه بالمكتب الجامعي في التنقل الى أكادير ، ولماذا لم يتقدم أحدهم للإعتدار للصحافيين المحليين الذين انتظرو لمدة طويلة قيل إخبارهم بالتأجيل ؟