بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة و السلام على مولانا رسول الله، أما بعد، انا مواطن غيور على الرياضة المحلية بالإقليم، ورسالتي موجهة إلى كل مسؤول رياضي عن المدينة، وعن تسيير هذا القطاع. فالحمد لله المدينة تعيش انتعاشة رياضية لا مثيل لها منذ سنوات بفضل المنشآت الرياضية التي أصبحت تتوفر عليها المدينة، وبفضل الجمعيات النشيطة التي تمارس وفق مشروع رياضي متوسط و طويل الأمد، الذي يهدف بالخصوص إلى تكوين مواطن صالح قبل أن يكون مزاول رياضي. ورغبة من هذه الجمعيات أو الفرق النشيطة على الرفع من مستوى اللعبة كل حسب إختصاصه، تصطدم بواقع يكبح رغبة كل طموح. وخير دليل على هذا ما يقع في القاعة المغطاة "أناروز"، حيث تفاجأت الجمعيات و الفرق الممارسة بخروج ترخيص من قلب بلدية تيزنيت يرخص بإستغلال القاعة المغطاة لأطراف ليست منضوية تحت لواء الجامعات الملكية المغربية، في خرق مباشر لقانون إستغلال القاعة المغطاة المصادق عليه في دورة المجلس البلدي (أنظر الصورة المرفقة للقانون -البند الأول-) و الأخطر من ذلك هو أن هذا الترخيص يتضمن ضعف الحصص المرخص لها للجمعيات و الفرق الممارسة. بالإضافة الى أنه في نفس التوقيت تمارس جمعيات نشاطها و حصصها في الهواء الطلق، وفي ظروف مناخية غير صحية. السؤال المطروح الآن: من الرابح الأكبر؟ شباب المدينة الممارسين في البطولات الوطنية أم موظفون يمارسون هواية؟ رسالتي هذه ليست ضد أي جهة، ولكنني لم أستوعب الوضع، و لم أجد أي تفسيرلمثل هذه القرارات، فهل المسؤولين واعون بقراراتهم وبتراخيصهم أنها قادرة على تغيير سياسة المدينة رياضيا إيجابيا أو سلبيا؟ وأنا أشك أن هذا الوضع الراهن هو إيجابي للرياضة المحلية. وهذه ليست إلا البداية، في انتظار تحرك قطاعات أخرى للإستفادة بدورها من حصص رياضية داخل القاعة. وأخيرا أطرح سؤال: ما فائدة الملاعب الملحقة للقاعة، مادامت لا تتوفر على إنارة و مرافق صحية؟ تقبلوا ملاحظاتي وإنتقاداتي. تحية رياضية للجميع. – المصدر / موقع تيزنيت 24