اشتكى عدد من الزملاء الصحافيين والمراسلين المرتبطين بالحقل الرياضي بسوس من التجاهل التام لجمعية قدماء لاعبي فريق حسنية أكادير لكرة القدم وشريكها نادي المغاربة المقيمين بجنيف السويسرية وللسنة الثانية على التوالي لفريقهم الرياضي الذي كونه الزملاء منذ أزيد من سنتين ويشارك في عدد من الدوريات المحلية واللقاءات التكريمية بسوس ولم توجه له الدعوة للمشاركة في النسخة الثالثة لدوري الصداقة المغربية السويسرية حيث عمد المنظمون لدعوة فريق سمي بأصدقاء الرياضية وللسنة الثانية على التوالي ضم بعضا من الزملاء الصحافيين بالقناة الرياضية بالدار البيضاء الى جانب بعض من أعضاء جمعية أبطال الحسنية . والى جانب الصحافيين الرياضيين من خارج منطقة سوس وجه المنظمون أيضا الدعوة لفنانين من خارج منطقة سوس للمشاركة في الدوري ضمن فريق سمي باتتلاف الصحافيين والفنانين . فلماذا فضل منظمو الدوري توجيه الدعوة لزملاء خارج المنطقة للسنة الثانية على التوالي مع تغييب للصحافيين المحليين والفنانين المحليين ، هل يتعلق الأمر برغبة الجمعية المحلية المشرفة على التنظيم أم بشروط وضعها فريق النادي الرياضي للمغاربة المقيمين بجنيف السويسرية كشرط للحضور والمشاركة في التنظيم ؟ ، وهل الصداقة المغربية السويسرية لا تتم إلا بالحضور الوازن للمركز بثقله وتهميش لكل ما محلي ؟ . هي مجردأسئلة يمكن طرحه وننتظر الجواب ؟. بقلم / عميد فريق كرة القدم للصحافيين باكادير