إنتقل الى عفو الله في الساعة الأولى من صباح يومه الاحد المرحوم الحاج محمد ميسا أشتوك المعروف في الوسط الرياضي ب " ءالكابون " المرحوم وافاه الأجل المحتوم بعد منتصف ليلة أمس إثر دخوله في غيبوبة طيلة يوم أمس السبت إثر مضاعفات المرض الذي إشتد عليه منذ عدة أيام ليسلم الروح الى باريها بعد منتصف ليلة أمس بمنزل إسرته بحي الداخلة بمدينة أكادير وسيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الظهر والجنازة يومه الاحد 16 مارس بمسجد لبنان بحي المدينةالجديدةبأكادير . المرحوم يعد من أبرز الأسماء الرياضية المرتبطة بتسيير فريق حسنية أكادير حيث كان أصغر عضو مسير بالمكتب المسير لفريق حسنية أكادير بعد إعادة التأسيس إثر استقلال المغرب سنة 1956 ، ليحمل بعد ذلك مسؤولية التسيير المباشر للفريق في عدة مناسبات وساهم في صعوده للقسم الوطني الأول ، كما سير المرحوم بفريق النادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم ، هذا الى جانب إسهامه المباشر في تأسيس عصبة الصحراء لكرة القدم في نهاية السبعينيات حين إنتقاله للإستقرار بمدينة العيون بحكم أعماله التجارية . وكان منزل الأسرة مساء أمس قبلة للعديد من الفعاليات الرياضية والصحافية التي زارت المرحوم قبل تسليم الروح لباريها ، وبهذه المناسبة الأليمة والحزن العميق الذي ألم بالحقل الرياضي بسوس إثر فقدانه لواحد من الرجالات التي أسدت الكثير لكرة القدم تتقدم أسرة موقع سوس سبور بأحر التعازي والمواساة لجميع أفراد الأسرة الكبيرة للمرحوم الحاج محمد ميسا والى أبنائه عبد الله وعائشة والى جميع الأسرة الرياضية بسوس والصحراء ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .