بعد انفراج أزمة تغييب فريق حسنية أكادير لكرة القدم عن افتتاح المركب الرياضي الجديد بأكادير والذي يطلق عليه غالبية محبي كرة القدم بسوس " مركب أدرار " لكونه يوجد بالمقربة من منطقة سفوح الجبال المحيطة بأكادير ولكون هندسته تشبه الجبل ، تتسبب جامعة الفهري من جديد في مشكل اخر بعد إقصائها لشعار فريق حسنية أكادير وشبيبة القبايل الجزائري في تذاكر ولوج الجمهور الى الملعب ، فلماذا قام مهندسو الجامعة بوضع راية المغرب وجنوب إفريقيا على التذاكرو غيبوا شعار الناديين ؟ أسئلة كثيرة وردود فعل قوية يسبب فيها هذا الإقصاء الجديد لفريق الحسنية وضيفة القايلي ، حيث ذهبت بعض التفسيرات أن القائمين على أمور الجامعة الحالية رفضو وضع شعار الفريقين لكونهما يتضمنان حروف اللغة الأمازيغية " تيفناغ " مع العلم أن هذه اللغة أصبحت لغة رسمية للمغرب بقوة الدستور الجديد ، هذا بالرغم من كون الجامعة لم تبادر الى تنزيل الدستور أصلا ولا تضع حرفا واحدا من الأمازيغية في شعارها وأوراقها الرسمية ، أي أنها جامعة تعيش خارج التاريخ شكلا ومضمونا . الجمهور السوسي وجمهور الحسنية بالخصوص عبر طوال يوم أمس عند اطلاعه على شكل التذاكر التي أعدتها الجامعة وبمطبعة خارج أكادير – كأن المنطقة لاتتوفر على مطبعات مؤهلة لطباعة تذاكر اللقاء – عبر عن امتعاضه من هذا الإقصاء الجديد والاحتقار الذي ييقابل به فريق الحسنية من قبل الجامعة والمتحكمين الحقيقيين في دواليبها ،بداية بإقصائه من حفل الافتتاح ، واحتكار الجامعة لطبع التذاكر وبيعها ، وحرمان الفريق من نصيبه من المداخيل المالية والتماطل في منحه الدعوات التي ستوزع على ثلة من قدماء لاعبيه ومدربيه ومحتضنيه لحضور الحفل . هذه الأمور دفعت ببعض الجماهير الغاضبة من تعامل الجامعة مع فريقهم الى إعلان مقاطعة الحفل برمته فيما دعا البعض الى حضور لقاء الحسنية وشبيبة القبايل ومقاطعة لقاء المغرب وجنوب إفريقيا ، هذا في الوقت الذي فضل فيه البعض البحث عن سبل آخرى للرد على الاحتقار والإقصاء بأسلوب لم يكشف عنه بعد . تهميش الحسنية وإقصائه بداية من افتتاح مركب جديد انشأ بمقر تأسيسه ونشاطه وإقصاء شعاره الرسمي وشعار ضيفه عميد الأندية الجزائرية في الفوز بالبطولة والكؤوس القارية الذي قرر المجيئ لأكادير بمكالمة هاتفية واحدة وتغيير برنامجه السنوي نزولا عند رغبة أشقائه بخلاف الأندية التي تطالب بالأموال للحضور بفريقها الثاني وبدون اللاعبين الدوليين ، أشياء يسجلها التاريخ حاليا وبإمكان الأندية السوسية وممثليهم طرح ذلك في الجمع العام المقبل للجامعة وبالتالي اللجوء الى التصويت العقابي على اللائحة التي تضم الأعضاء الجامعيين الحاليين الذين كانو وراء محاولة إقصاء الفريق السوسي وتهميشه والإساءة إليه في عقر داره . عود على بدء لابد من الإشارة أن الإسم الذي أطلقته الجماهير السوسية على المركب " أدرار " أي الجبل هو اسم على مسمى تبعا للإحداث والوقائع فلكي تلج الحسنية وجمهورها هذا المركب تطلب الأمر عراكا وصراعا وجهذا كبير ا بالفعل كمن يصعد الى الجبل .