مني فريق شباب هوارة لكرة القدم بالهزيمة في أول لقاء له بميدانه بعد عودته الى القسم الثاني للنخبة ، وكانت الهزيمة أمام الفريق النازل من بطولة القسم الاحترافي النادي المكناسي بهدفين مقابل واحد. الفريق الهواري كان سباقا الى التهديف خلال الشوط الأول بعد استغلاله لكرة ثابتة من رجل العميد نايت أوعلي في حدود الدقيقة 34 اتجاه المهاجم المهدي الشادلي القادم من قصبة تادلة الذي أودعها في شباك المكناسيين لتنتهي الجولة بتقدم الفريق الهواري الذي اعتقد الجميع أنه في السكة الصحيحة ، الجولة الثانية عرفت ايقاعا مغايرا من قبل الزوار الذين بادرو الى الهجوم وتمكنو من تسجيل هدفين بواسطة المرتدات الخاطفة السريعة والتي لم يتمكن مدافعو هوارة من الحد من خطورتها خاصة أن صمام الأمان زكرياء اسميرة كان غائبا بفعل الطرد الذي تعرض له في لقاء البرنوصي، وجاءت أهداف المكناسيين في الدقيقة الرابعة من الجولة الثانية بواسطة قلب الهجوم حسن عبد الوهاب ، وباب نداي في حدود الدقيقة 23 من نفس الجولة ، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الكل استحالة عودة هوارة في اللقاء اعلن الحكم عن ضربة جزاء واضحة للفريق الهواري بعد تصدي أحد مدافي مكناس للكرة بيده وسط منطقة العلميات وهي ضربة الجزاء التي أضاعها المدافع ابراهيم أوخالي الذي سدد عاليا فوق المرمى ، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للفريق الزائر ، وهزيمة مرة للفريق السوسي التي تفتح المجال للكثير من التساؤلات ؟ الفريق الهواري بوجهه الجديد ظهر في اللقاء الأول متأبطا لبعض المشاكل القديمة التي كانت تسمع عن الفريق في المواسم السابقة فالتشكلة التي واجهت مكناس غاب عنها لاعبا خط الوسط نوالدين بوعشرة وحكيم تاليما وكان لغيابهما الأثر الواضح في خط وسط ميدان الفريق ، وحسب مصادر من المدينة فالغياب ناتج عن سوء التفاهم بين اللاعبين تحول الى شجار أمام العموم ليتقرر توقيفهما معا الى أجل غير مسمى ، امور كنا نعتقد أنها زالت وانمحت بشباب هوارة ولكن يبدو أن عملا جبارا لا يزال ينتظر مسيري ومدبري أمور الفريق لتكوين فريق منسجم وقادر عن تشريف وجه المدينة وإقليم تارودانت.