في إطار مسؤوليتنا النضالية التي تأسست من أجلها إطاراتنا النقابية للدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية و تحصينا للمكتسبات و الدفاع عن المدرسة العمومية . و إيمانا منا كتنظيمات نقابية بأهمية التنسيق في مختلف القضايا التي تهم الشأن التعليمي وفق مقاربة تشاركية داخل اللجنة الإقليمية المشتركة و التي تؤطرها المذكرة الوزارية رقم 97. و تنويرا للرأي العام نعلن ما يلي : محليا : -أن اللجنة الإقليمية المشتركة تعتبر إطارا قانونيا لتدبير مختلف القضايا التي تهم الشأن التعليمي بالإقليم، و مكسبا وجب تحصينه من أي انزلاق أو تطاول. -أننا نعتمد أسلوب الحوار البناء في تدبير الاختلاف بين كل مكونات اللجنة الإقليمية المشتركة و مساطر مضبوطة منبثقة من القوانين و التشريعات المعمول بها في المنظومة التربوية. -أن القرارات التي اتخذتها اللجنة منذ بداية الدخول المدرسي الحالي 2009/2010 كانت بتوافق مكونات اللجنة الإقليمية، كما تم البث في جميع الملفات المطروحة دون تمييز. -تشتغل اللجنة الإقليمية وفق جدول أعمال مضبوط و تدبر أغلب الملفات بكل موضوعية و شفافية رغم الإكراهات المطروحة أمامها. -مناشدتنا لكل الأطراف إلى جعل أسلوب الحوار قاعدة حضارية و جوهرية و إلى مزيد من التماسك و التعقل و الحكمة من أجل الحفاظ على منجزات اللجنة الإقليمية المشتركة. جهويا : -دعوتنا للشغيلة التعليمية بالإقليم إلى الانخراط في الإضراب الجهوي ليوم الاثنين 28 دجنبر 2009 و الوقفة الاحتجاجية أمام مقر انعقاد المجلس الإداري لأكاديمية جهة سوس ماسة درعة للتربية و التكوين. -مطالبتنا الأكاديمية بالإسراع بتنفيذ التزامها مع النقابات الإقليميةبتيزنيت بخصوص مد الإقليم بموارد بشرية إضافية. وطنيا : -الاستجابة الفورية للملف المطلبي الوطني للشغيلة التعليمية المقدم من طرف مركزياتنا النقابية. -المطالبة بإدراج إقليمتيزنيت ضمن المناطق النائية نظرا لطابعها الجغرافي الصعب. -مد الإقليم بموارد بشرية إضافية لسد الخصاص الناتج عن استنزافه المستمر جراء الحركات الانتقالية المختلفة. و في الأخير، نهيب بالشغيلة التعليمية بتوخي الحذر و الالتفاف حول الإطارات النقابية العتيدة لتحقيق مطالبها المشروعة و لصون المكتسبات. و عاشت نقاباتنا صامدة و قوية.