الهشاشة والتهميش محور اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لجهة سوس-ماسة-درعة أكادير 17 – 11 – 2009 - انعقد أمس الاثنين بمقر ولاية أكادير اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لجهة سوس-ماسة-درعة، تم خلال بحث والمصادقة على المشاريع المبرمجة من طرف العمالات والأقاليم التابعة للجهة في إطار محاربة الهشاشة والتهميش برسم سنة 2009. كما تم خلال هذا الاجتماع تقديم النتائج النهائية للدراسة المتعلقة بإعداد الخريطة الجهوية والتصميم الجهوي للهشاشة والتهميش بالجهة والتي أسفرت عن نتائج ومعطيات ستشكل أرضية لوضع استراتيجية جهوية واضحة المعالم مبنية على معطيات علمية واقعية ستتم بلورتها في إطار تصميم جهوي لتسطير خطط عمل مستقبلية لمواجهة معضلة الهشاشة على مستوى الجهة. وأوضح والي جهة سوس-ماسة-درعة عامل عمالة اداوتنان السيد رشيد الفيلالي، الذي ترأس هذا الاجتماع أن التوجيهات المولوية التي تضمنها خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى عيد العرش، تعد بحق خطة ناجعة، جاءت لإعطاء دفعة جديدة وقوية لورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يشكل رهانا للرفع من مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمختلف جهات المملكة، ولفائدة شرائح واسعة من الفئات الفقيرة والمعوزة. وأشار الوالي إلى أنه انسجاما مع روح التوجيهات المولوية السامية، فإن جميع الفعاليات الجهوية من مصالح جهوية ومنتخبين وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين بجهة سوس-ماسة-درعة، مدعوة لتسخير كافة طاقاتها المادية وتجربتها الميدانية من أجل بلورة مشاريع تنموية واقعية تراعي البعد المجالي والخصوصية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لمناطق الجهة، وتساهم في تدليل العوائق التي تعترض مسارها التنموي. ووعيا منها بأهمية هذا الورش الملكي الواعد، يضيف السيد رشيد الفيلالي، فقد تم بذل مجهودات حثيثة من طرف كافة المتدخلين في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية طيلة السنوات الأربع الأخيرة تكللت بنتائج إيجابية تمثلت في إنجاز أزيد من 121 مشروعا. ودعا والي الجهة جميع المتدخلين إلى المساهمة في إنجاح هذا الورش الملكي الواعد، بتعبئة كل الإمكانيات المتاحة، وتفعيل النتائج التي جاءت بها هذه الدراسة من خلال اقتراح مشاريع برسم السنة المقبلة وفق خطة عمل ترتكز على التشاور والتكامل بين كافة العمالات والأقاليم التابعة للجهة لإعطاء هذا البرنامج صبغته الجهوية المنشودة.