أصدرت غرفة الجنح لدى محكمة الاستئناف في أكادير أول زوال يوم الخميس 11 يونيو الجاري حكم الإدانة الذي صدر عن نفس الغرفة لدى المحكمة الابتدائية لإنزكان في حق أربعة متهمين بعشر سنوات سجنا لكل واحد منهم، والمتابعون وفق صك الاتهام بجنحة "مسك ونقل ومحاولة تصدير المخدرات الممزوجة بالتبغ المهرب والاتجار فيها ومحاولتها الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 1 و 2 من 21/5/1947 المتعلق بزجر الإدمان على المخدرات السامة ووقاية المدمنين عليها ظهير24/3/03 وظهير 1977 المتعلق بإدارة الجمارك. وفي الوقت الذي غرمت فيه نفس الغرفة المتهمين الأربعة "مولاي المحفوظ.أ (53 سنة) صناعي، وأحمد. البو(51 سنة) تاجر، وحاتم.بر(34 سنة) نظاراتي، ومحمد.أو(41 سنة) ب 5 آلاف درهم لكل واحد منه، خفضت من قيمة الغرامة التضامنية التي حكم بها على المتهمين لفائدة إدارة الجمارك إلى 360 مليون، و394 ألفا و 500 درهم، بعد أن حصرت ابتدائيا في 363 مليون، و807 آلاف درهم، مع إرجاع السيارة المحجوزة والمبلغ المالي الذي ضبط فيها للمتهم الرئيسي في هذه النازلة، وإتلاف المحجوز من المخدرات. وتعود وقائع النازلة إلى نهاية شهر أكتوبر من العام الماضي حين تمكنت مصالح الأمن بحجز حوالي سبعة أطنان من مستخلص القنب الهندي كانت موجهة نحو أوروبا انطلاقا من الميناء البحري لأكادير، وذلك داخل مستودع يقع في المجال الترابي للجماعة الحضرية لآيت ملول التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول. وما تزال المصالح الأمنية تبحث عن ثمانية آخرين استنادا إلى مذكرة بحث وطنية ودولية، يتعلق الأمر بكل من المبحوث عنهم محمد.أ وحسن.ب من أكادير، وحسن.خ من الدارالبيضاء، وعبد العالي.ص من البيضاء، ويوسف. ح من طنجة، وسعيد.إد، وشخص إيرلندي يدعى "فليتش"، وكذا المسؤول القانوني لشركة "أورابلوس خواي كوم"، من أجل إيقافهم.