أجلت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في أكادير صباح يوم أمس الخميس النظر في قضية مقتل رجل الأمن، عبد العزيز المسكي (35 عاما) الذي قتل في مارس الماضي، إلى غاية يوم 24 يوليوز الجاري. ويتابع في هذه النازلة، ثمانية متهمين، بتهمة "القتل العمد"، إذ يتعلق الأمر بكل من " يحي محمد الحافظ إعزة " (42 سنة)، أب لثلاثة أطفال ، و" محمد السالمي " (33 سنة)، معتقل سياسي صحراوي سابق سنة 1997 ، و" لحسن لفقير " (27 سنة)، معتقل سياسي صحراوي سابق سنة 2007، و " المجاهد ميارة " (32 سنة)، و" الناجم بوبا " (26 سنة)، يعاني من مرض الكلي، الذي يرقد حاليا بالمصحة بالسجن المدني بإنزكان، إضافة إلى كل من " محمود البر كاوي " (25 سنة)، و " سلامة شرافي "(27 سنة)، و " عمار لفقير "(21 سنة)، تلميذ في السنة الثالثة ثانوي تأهيلي. وجرى اعتقال المتهمين الثمانية على خلفية التحقيق الذي جرى القيام به في هذه النازلة، من طرف الشرطة حول الاعتداء ، إذ أصيب الضحية بجروح في الرأس، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة مراكش، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بجروحه، ووري الثرى، بمسقط رأسه بالمدينة الحمراء. وبحسب المقربين من مسكي، المزداد في مراكش، والحاصل على الإجازة في القانون، والذي يعمل ضمن مجموعة التدخل السريع قد التحق بالأمن الوطني سنة 2001، كان معروفا ب"تفانيه في العمل واستقامته وانضباطه"، حيث كان يعمل منذ سبع سنوات بمدينة طانطان