صرح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق في حوار أجرته معه مجلة أوال عدد 21 بتاريخ 18 مارس 2011 .أكد الوزير أن أمير المومنين هو أمير اليهود أيضا يرجعون إليه في ما يتعلق بشؤون دينهم نص السؤال والجواب كما هو منشور في المجلة(أوال) السؤال:هناك من يدعو إلى تغيير اسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى وزارة الأديان, حتى تشمل أيضا شؤون المغاربة اليهود الجواب: مبدئيا,هذا الأمر غر ضروري لأنه من يضمن ازدهار الممارسة الدينية وقيامها هو أمير المومنين ,وإذا كان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يخدم في كل ما يتعلق بشؤون المسلمين فإن المواطنين اليهود لهم ممثلون يعرفون أن أمير المومنين هو أميرهم أيضا يرعى شؤونهم ويرجعون إليه فيما يتعلق بشؤون دينهم,وإذا اقتضى الأمر أن تجتمع في وزارة فلا أظن أن ذلك ضروري في المغرب.نقول بيانا للحقيقة وإبراء للذمة: إن هذا الكلام كلام خطير ربما لم يعرف الوزير انه أطلقه على عواهنه فإن جملة يرجعون إليه في شؤون دينهم تعني أنهم يستمدون الشرعية لممارسة دينهم من أمير المومنين .فإذا كان أميرهم بمفهوم حد تعبير الوزير فليحضر طقوسهم وليترأس شعائرهم في سبوتهم وحفلاتهم كما يحضر جماعة المسلمين في إقامة شعائرهم ويترأسها بما يقتضيه موجب البيعة والإمامة العظمى .فإذا كان الوزير يعني أن الدولة هي الضامنة لهم لممارسة طقوسهم بشروط معينة بموجب بنود المعاهدات والمواثيق الدولية فليستعمل تعبيرا آخر غير هذا أم إن الوزير لم يعد يعي ما يقول فتنزلق به عجلات الكلام في منعرجات التعبير والحوار فرب كلمة لا يلقي لها بالا تحدث فتنة...... لان المفهوم(وهو واضح وصريح) من كلام الوزير التوفيق أن الملك هو أمير للمومنين كما هو أمير لليهود .أما الأول أنه أمير المومنين فهو ما يعلمه المغاربة .وما هو مدون في الدستور . أما انه أمير لليهود فلا يقبله المغاربة ولا هو مدون في الدستور ولم يقل به عاقل فلتحمل الوزير تبعات كلامه وعليه فلابد أن يعتذر للملك وللشعب المغربي المسلم وليكن على بينة من أمره فهو وزير للأوقاف والشؤون الإسلامية وليس وزيرا عاديا