يتوج "تروفيل 2011 " عدد هام من المنتجين المغاربة للخضر والفواكه، كما يكرم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية في خطوة جديدة، هذه السنة ، انتقلت من الجهوية الى البعدين الوطني والدولي، حفل التتويج يحتضنه فندق رويال اطلس ليلة الاربعاء 7 دجنبر 2001. وقد اعلن عن تفاصيل الحفل السنوي لتتويج منتجي الخضر والفواكه في ندوة صحفية ،مساء يوم الجمعة 2دجنبر2011، حيث أكد المشرفون ان جوائزالإستحقاق في القطاع الفلاحي في دورتها الرابعة، تروفيل 2011، ستمنح لمنتجين ومصدرين مغاربة من كل المناطق الفلاحية،بعدما كانت محصورة فقط منذ انطلاقتها سنة2008 على المنتجين من سوس واللوكوس. وقال عبد الرحمان الريفاعي، رئيس اللجنة المنظمة، أن الهدف من منح هذه الجوائز الرمزية في حفل رسمي كبير،هوالإحتفاء بالمنتجين والمصدرين،والدفع بتطويرالإنتاج الفلاحي في الخضروالفواكه إلى الأمام وتثمينه،وإعطاء صورة نموذجية من خلال الإستحقاق عن المنتج المغربي وتشجيعه على الجودة في الإنتاج ليكون منافسا حقيقيا في المعارض والأسواق العالمية. واضاف المتحدث ان شعار"الرأسمال الاستثماري وتنمية الإستثمارات الفلاحية في المغرب " لم يكن اعتباطيا بل لان الرأسمال الاستثماري يمكنه تحفيزالفلاحين المغاربة وحثهم للبحث عن وسائل تمويل جديدة بدون ضمانات لمشاريعهم الفلاحية في اطار شراكات متنوعة و"تروفيل" هي نافدة هؤلاء على مثل هذه المبادرات.
واوضح الريفاعي ان الجوائز الرمزية لهذه التطاهرة الفلاحية الاولى من نوعها بالمغرب توسعت هذا العام ،خمس جوائز لقطاع الخضرومثيلاتها لقطاع الفواكه يشرف على توزيعها خبراء من الميدان وخارجه منتطمين في لجنة لها قيمتها الاضافية وسمعتها الدولية، واضاف انه الى جانب هذه الجوائز التحفيزية سيتم تكريم شخصيات فلاحية مغربية منتجة ومصدرة وأجنبية مساهمة في تسويق المنتوج الفلاحي المغربي بأروبا وغيرها. ودائما حسب المتحدث فان الجوائز لها قيمة اعتبارية ومعنوية اكثر ما هي مادية كما ان عملية المشاركة في "تروفيل" تتجه الى ان تكون اختيارية حسب معايير محددة تشمل الجودة والتشغيل والتأطيرواحترام البيئة، لتعفي المشاركين ولجنة التحكيم من ضغوطات ومتاعب ملفات الترشيح، كما تتكفل الجهة المنطمة بالاقامة والتغدية والتنقل لجميع المشاركين، وذلك من أجل تحفيزالفلاحين المنتجين للمشاركة والتنافس وتحسيسهم على احترام المعاييرالمذكورة. بعد عروض اللجنة المنطمة ناقشت تدخلات بعض الزملاء من ممثلي وسائل الاعلام الحاضرين الضوء على قضايا ذات الارتباط بحصاد "تروفيل" لسنة 2011 من تحديد المعايير وتقديم لجنة التحكيم وكيفية اشتغالها وطبيعة المشاركين وعددهم وعلاقة التطاهرة بالمعرض الدولي للخضر والفواكه، ومؤشرات نجاح هذا الاستحقاق الفلاحي من خلال الدورات السابقة. الاجوبة كانت مقنعة وكافية وكاملة حيث ذكرت الردود ان "تروفيل " استطاع في دورته الرابعة الانفتاح على مناطق فلاحية جديدة مثل عبدة ومكناس واسفي وان يستضيف دول مثل شيلي والصين وفرنسا وايطاليا وهولندا بحضور وازن لبعض المنتجين وسفراء هذه الدول، واوضحت الردود كذلك العلاقة التكاملية بين "تروفيل" و" سيفال" الدعم الذي تتلقاه التطاهرتين من جمعيات المنتحين وان هذه التطاهرة غير مربحة وان قيمتها الاضافية معنوية تتجلى في تشجيع المنتجين وتحفيزهم على الجودة في الانتاج وتحسين صورة الانتاج المغربي عالميا.