أدانت الغرفة الجنحية بابتدائية إنزكَان عبدالله أ. بثلاث سنوات حبسا نافذا وذلك من أجل تهمة النصب والإحتيال على خلفية الشكاية التي تقدمت بها رقية أو حليم، تفيد أنه اخذ منها مبلغ 6000 درهم للإفراج عن شقيقها الفقيه المتابع من طرف ذات المحكمة من أجل تهمة الشعوذة.وكان المتهم المدان قد اعتقل أمام محكمة إنزكَان في الأسبوع الماضي بعد خصام نشب بينه وبين المشتكية (شقيقة فقيه معتقل بسجن أيت ملول)،من أجل أن يسترد لها 3000 درهم مما بقي من مبلغ6000 درهم الذي سلمته لكي يتدخل لدى القضاة لإطلاق شقيقها الفقيه المتابع من أجل الشعوذة.وأفادت المشتكية في المحكمة أنها سلمته 6000 درهم بشرط أن يطلق سراح شقيقها،ولما أخلف وعده،أرغمته على استرداد المبلغ المذكور فسلمها فقط 3000درهم وبقي يماطلها في الباقي،فاشتد الخصام بينهما أمام المحكمة،وهنا تدخلت الشرطة لما استمعت إلى ما جرى بينهما من حديث فقامت باعتقال المتهم بناء على أوامروكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان.ويذكر كذلك ان المتهم يشغل الكاتب المحلي لنقابة القوات العمالية لانزكان واكادير.