احتفالا بفاتح السنة الأمازيغية الجديدة 2960،الذي يصادف 13 يناير الميلادي من كل سنة، نظمت الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي، فرع ورزازات، بتعاون مع المجلس البلدي لورزازات، و المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة، و النيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة، نظمت يوما ثقافيا، يوم 17 يناير ، بقاعة القصر البلدي بورزازات. و قد افتتح اليوم الثقافي بكلمة الكاتب العام للجمعية، كلمة رئيس المجلس البلدي، كلمة مندوب وزارة الثقافة، كلمة المندوب الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة، ثم عرض روبورطاج حول فاتح السنة الأمازيغية، من إنجاز نادي الصحافيين الشباب التابع لفضاء الأسرة و الطفولة بترميكت. هذا و قد عرفت الأمسية تكريم الأستاذ الحاج العليوي الدمناتي، أحد مناضلي الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي، الذي يأتي تكريمه، حسب تصريح للكاتب العام لفرع الجمعية بورزازات ، السيد سعيد جكان، إعترافا له بما قدمه من خدمات للمجال التربوي في بلدنا ولاعتباره كذلك من أهم الأعضاء الذين ناضلوا ودافعوا عن مشروع المخيم الوطني الامازيغي و إخراجه إلى الوجود ، ليرى النور صيف 2005، كما يعتبر من بين أهم الأعضاء الدين ساهموا في تأسيس فرع الجمعية بمدينة ورزازات. و بعد حفل التكريم انطلقت فقرات الأمسية، التي قام بتنشيطها كل من : الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي بورزازات، جمعية الإحياء للآثار و التراث، جمعية الكشفية الحسنية، جمعية النادي الثقافي بتابونت، و فرقة أحواش. و من أجل تكامل النشاط و تحقيق أهدافه المنشودة، عرفت الفترة الصباحية لليوم الثقافي، تنظيم ورشة تربوية حول تعليم الأمازيغية بدار الشباب الحسن الثاني. وجدير بالذكر، أن الإحتفال بفاتح السنة الأمازيغية، حسب مصادر تاريخية، يعود إلى سنة 950 قبل الميلاد ، حيث انتصر الملك الأمازيغي 'تشيشوغ' على الفراعنة في معركة كبيرة، .وقام بتأسيس الأسرة الثالثة والعشرين بمصر .واحتفل هو وجيشه بهذا الانتصار. والاحتفال بهذه المناسبة التاريخية ا يختلف من منطقة إلى أخرى.ويعبر عن هذه المناسبة بتحضير بعض الوجبات والتي نذكر منها : - أركيمين - تكلا - تالخشا - ايفنوزن - الكسكس - سبعة نيدزكزاو ، ونلاحظ أن هذه الوجبات كلها منتجات فلاحيه ، تبشر بافتتاح السنة الامازيغية الجديدة بالخصوبة والطبيعة والسلام .