في إطار سلسلة الاحتجاجات التي تنظمها ساكنة مركز بوزملان بجماعة آيت سغروشن بإقليم تازة، جسدت هذه الأخيرة صباح اليوم الجمعة 21 فبراير الجاري وقفة احتجاجية أمام الجماعة القروية آيت سغروشن رفعت خلالها شعارات منددة بالوضعية المزرية التي تعيشها المنطقة من تهميش و انعدام الطبيب لأزيد من 9 سنوات و توالي انهيارات للمنشآت الفنية التي أحدثت مؤخرا في إطار مشروع تهيئة مركز بوزملان الذي كلفت دراسته فقط ما يناهز 90 مليون سنتيم ورصدت له ميزانية مليار و 600 مليون، حيث أكدوا على ضرورة إيفاد لجنة للتقصي من وزارة الداخلية للتحقيق في ميزانية الجماعة، وطلبوا كذالك بالكشف عن الموظفين الأشباح الذين استنزفوها، وتعميم الإنارة العمومية على جميع أحياء المنطقة و إنشاء قنطرة على واد بوزملان للحد من معاناة ساكنة دوار آيت عبوا وربطهم بالمركز، والتراجع الفوري عن إقصاء المنازل المحيطة بعين السخونات مصدر مياه الشرب للساكنة من شبكة الواد الحار، وطالبوا أيضا بتدبير عقلاني للنفايات التي تتكلف به جمعية مدنية أنشئت لهذا الغرض، وتحميل المجلس القروي المسؤولية في حماية ممتلكات الجماعة من الإتلاف( الأراضي المحاذية للواد و الذي بدأ يجرفها). وعلى هامش هذه الوقفة الاحتجاجية التي مرت في جو سلمي، عبر أحد المواطنين للجريدة عن غضبه و استنكاره للوضعية التي يعاني منها ولأزيد من 30 سنة حيث لم يستفيد بعد من الكهرباء و الماء مع العلم أن منزله الكائن بالمركز لا يبعد عن أقرب نقطة للماء و الكهرباء إلا بأمتار معدودة وسبق له أن راسل مصالح الجماعة في هذا الموضوع إلا أنها بررته بأن هناك دراسة ستنجز قريبا و سيستفيد من خلالها بالماء و الكهرباء ولكن لاشيء من هذا القبيل حصل يقول المتضرر.