فاطمة الأمين المديرة الجهوية لوزارة الاتصال التي استطاعت أن تعيد بريق الإعلام الجهوي في الصحراء المغربية

تعتبر فاطمة الأمين المديرة الجهوية لوزارة الاتصال بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء والتي عينت من طرف وزارة الاتصال في منصب المديرة الجهوية للاتصال خلفا لعبد السلام الزروالي الذي التحق بوزارة الاتصال بالرباط. سنة 2011.

تقلدها لهذا المنصب لم يأتي من فراغ بل نظرا لتجربتها وكفاءتها العالية ومعرفتها التامة بواقع وهموم الإعلام الجهوي في الصحراء المغربية ضف إلى ذالك السمعة الطيبة التي تحظى بها من طرف رجال ونساء الإعلام بالمنطقة واستطاعت في ظرف 3 سنوات أن تعيد بريق الصحافة الجهوية بالمنطقة من خلال خرجاتها ومساعدتها للعديد من المقاولات والجرائد وبل تقديم النصائح لها والارشادات .

وقد كان تعيينها من طرف وزارة الاتصال بالأمر الصائب لتجربتها في هذا الميدان والتي أعطت له الكثير وبرهنت للعديد من الانتهازيين والمعرقلين للسير العام لعملها الجبار أنها مستمرة في عملها الجاد والتفاني فيه بحب وإخلاص حبا في هذا الوطن العزيز عليها ودعما بالصحافة الجهوية إلى الرقي والازدهار من خلال زيارتها للعديد من المدن لتشجيع المستثمرين في المجال الإعلامي في كل من مدينة كلميم والسمارة والداخلة والعيون وبوجدور وآسا الزاك.

وحضيت فاطمة الأمين بحب جميع المحيطين بها بفضل مجهوداتها الكبيرة وتجربتها الرائدة للنهوض بالمجال الصحفي خصوصا في المناطق الصحراوية المغربية و الذي عرف ركودا لفترة من الزمن.

وحققت ما لم يحققه العديد كتسهيل مأمورية الصحفي لكي يقوم بدوره في أحسن الظروف وكما هومعروف فالاستاذة فاطمة الأمين حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة تخصص التدبير و تدقيق الحسابات وعلى شهادة تكوين من المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط في الصحافة المكتوبة والإعلام السمعي البصري وعلى شهادة التكوين في تدبير الموارد البشرية والمعلوميات.

وكإعلاميين بالأقاليم الجنوبية نتمنى لها المزيد من التألق في هذا المجال الذي استطاعت أن تثبت جدارتها فيه بالرغم من المعيقات التي كانت تحيط بها لكن عزيمتها وإصرارها كان السبب وراء تخطيها لكل هذه المعيقات. واستطاعت أن تقفز قفزة نوعية بالإعلام الجهوي بالصحراء المغربية وخير دليل العديد من الأنشطة والدورات التكوينية واللقاءات الصحفية التي تقوم بها المديرة الجهوية للاتصال وحضورها المستمر في العديد من المراسيم والمناسبات المهمة والمهرجانات الثقافية والفنية وتشجيعها الدائم لكل صحفي مبتدئ وكل مقاولة صحفية حديثة العهد.