لمح إلى المغادرة وقال إن القرار تنفيذ للقانون والجامعة في وضعية آمنة لخمس سنوات مقبلةفاجأ عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، الجمع العام العادي المنعقد، أول أمس (الأربعاء) بالرباط، دعوته إلى عقد جمع عام انتخابي في الأشهر القليلة المقبلة، لإنهاء مدة ولايته الثانية على رأس الجامعة، تنفيذا لمقتضيات النظام الأساسي واستجابة لروح القانون. وواصل أحيزون مفاجآته للجمع العام بإعلانه أن الجامعة تمكنت الأسبوع الماضي من ضمان تسيير ممتلكتها لخمس سنوات المقبلة، بالتوقيع على عقد الأهداف مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية، وبالتالي يكون أنهى المهمة التي تحمل من أجلها مسؤولية تسيير جامعة أم الألعاب، بانتهاء البرنامج التعاقدي الموقع مع الحكومة سنة 2007، وتأسيس ألعاب قوى جديدة، بعد الانتهاء من إحداث جميع مراكز التكوين والحلبات المطاطية وأكاديمية محمد السادس بإفران المتفق عليها، وإحداث نظام إداري معلوماتي يسهل التواصل بين الجامعة والأندية والعصب الجهوية. ووعد أحيزون الجمع العام الذي صادق بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، برفع المنح التي ستستفيد منها الأندية والعصب الجهوية ورفع عدد المستفيدين منها، بعد مناقشة هذا الموضوع في الاجتماع المقبل للجنة المديرية، بحكم أنه يمثل أحد توجهات الجامعة منذ انتخابها، وبمنح تلك التي لا تتوفر على وسيلة نقل حافلات لتنقل عدائها، بإبرام صفقات مع شركات تعنى بهذا الجانب، وستوزع بشكل دوري عليها، إضافة إلى استمرار العمل في مجال التكوين والتأطير، داعيا بالمناسبة الأندية إلى تجنيد طاقاتها في تكوين العدائين. كما أكد رئيس الجامعة أن هناك مشروعا في طريقه إلى التنفيذ سيمكن من إحداث 30 حلبة مطاطية أخرى، وقاعة مغطاة لألعاب القوى موازاة مع النتائج التي حققها العديد من الأبطال في هذا الاختصاص. ورفضت الأندية ورؤساء العصب التي حضرت الجمع العام بشدة دعوة أحيزون إلى عقد جمع عام انتخابي من أجل انتخاب رئيس جديد طبقا للنظام الأساسي، وأعلنت تشبثها المطلق به، وبرغبتها في استمراره، بالنظر إلى الأوراش التي ستفتح في القريب العاجل، وإلى الإنجازات التي تحققت في الولايتين اللتين أشرف فيهما على رئاسة الجامعة، إذ لم يقتصر الرفض على المؤيدين للمكتب الجامعي الحالي، وإنما شمل أيضا بعض الذين كانوا يعارضونه بالأمس وأثناء الألعاب الأولمبية. الصباح