كل من شاهد لقاء الوداد ضد النادي الكونغولي ليوبار شاهد الطريقة التي تلقى بها نادر المياغري الهدف الأول للنادي الكونغولي طريقة لا يمكن وصفها إلا بالأخطاء السادجة للغاية و التي لا تحدث ليس لحراس القسم الثاني أو الثالث و لكن بل لا نراه إلا في ملاعب الأحياء ليست هذه أول أخطاء نادر المياغري بل تعددت أخطائه بشكل مخيف للغاية حتى بات محط تساؤل محير كل من شاهد مبارة المنتخب مع الموزمبيق و رأى الخطأ الفادح الذي سيتعتب الأسود كثيرا في مبارة الإياب و سيزيد من شدة الضغط على اللاعبين تأسف للزج بالحارس الكبير سنا القليل تجربة في الملاعب القارية في مبارة من هذا المستوى و حمل المدرب مسؤولية الإخفاق الحارس الثالث للأسود هو أنس الزنيتي العائد من الإصابة الكثير الإصابات و الذي لا تمنحه قامته القصيرة نسبيا أي حماية من الرأسيات الإفريقية خصوصا لو تصادف مع دفاع يعاني كماهي دفاعات الأسود حاليا رغم مستواه الجيد في التدخلات الثنائية و المباشرة مشكل محير للغاية فليس المطلوب من الأسود الفوز فقط بفارق يتجاوز الهدفين لكن المطلوب بشكل كبير هو توقيف هجمات الموزمبيقيين التي و لابد أن نشهدها نظرا للإندفاع المرتقب للاعبين منذ البداية حتى يتفادو ضغط الوقت فهل من الممكن التغاضي عن الأخطاء المتكررة لنادر المياغري و الإعتماد على تجربته في اللقاءات الإفريقية الصعبة و إعتياده اللعب تحت الضغوط م أن الكيناني رغم إفتقاده للتجربة سيكون رجل المبارة التي لا تقبل الخطأ إطلاقا أم يكون على الطاقم إختيار أنس الزنيتي العائد تدريجيا لمستواه المتألق مع ناديه المغرب الفاسي أعتقد أن المجازفة بالكيناني أمر غير مرغوب فيه خصوصا و أن خطأه في مبارة الذهاب لن يغادر مخيلته في مبارة مراكش ليكون الضغط سلبيا عليه كما ان المجازفة بأنس الزنيتي كحارس لأول مبارة له مع الأسود ليست سوى مغامرة غير محسوبة العواقب إن الإبقاء على نادر لهذه المبارة أمر مطلوب في نظري ولو أن الخوف كل الخوف من خرجاته الرعناء مع أن العلم أن المنتخب في حاجة ماسة بعد هذه المبارة كيفما كانت نتيجتها إلى تغيير الحارس الأساسي و منح الثقة لأنس الزنيتي كحارس في مقتبل العمر و ليس لعزيز الكيناني مادمنا في حاجة إلى حارس يلعب لوقت أطول و نراه في مناسبات قادمة