الشرق الآن : تازة - أقدم العشرات من عمال وعاملات شركة الثرايا للنسيج ( روخاطيكس سابقا)، على وقفة احتجاجية أمام سكن ومقهى في ملكية مشغليهم ( ح .ب ) بشارع مولاي يوسف ليلة أمس الإثنين 13 غشت 2012، رافعين شعارات منددة على تأخر صرف أجورهم ، واستنكارهم تنصل الكاتب العام لعمالة إقليمتازة من المسؤولية ، وشجبهم لما تعرض له النقابيون من الضرب والتنكيل داخل مقر العمالة. وعلى صعيد متصل، أوضح بيان موجه إلى الرأي العام ،انه في زمن التغني بشعار" دولة الحق والقانون" ، يعيش عمال وعاملات شركة الثريا ( روخاطيكس سابقا)، على إيقاع التسويف والمماطلة تارة والقمع تارة أخرى، مشيرا في ذلك ، انه بعد أربعة أشهر من المعاناة استأنفت الشركة عملها في بداية يوليوز 2012، والتحق العمال في جو من الحماس والرغبة في تجاوز المعاناة ، واشتغلوا خلال شهر يوليوز كاملا إلى حدود 06- 08- 2012، ولم يتوصلوا بأجورهم ، رغم ظروفهم المزرية ومتطلبات شهر رمضان، ويزيد انه كان جواب المشغل هو عدم الإلتزام بمحضر اتفاق الموقع بتاريخ 01 -06- 2012 ، وعدم الإستجابة لطلبات الحوار الموجهة له من طرف السلطات العمومية. إلى ذلك ، كشف أيضا نفس البيان الممهور بخاتم المكتب النقابي لعمال وعاملات شركة روخاطيكس للإتحاد المغربي للشغل بتازة ،الذي حصلت "الشرق الآن " على نسخة منه ، انه ،صبيحة يوم الإثنين 13- 08- 2012، توجه المكتب النقابي لطلب لقاء مع الكاتب العام لعمالة إقليمتازة ، على اعتبار أن عامل الإقليم في إجازة، فرفض هذا الأخير ، مدعيا انه لن يستطيع حل هذا المشكل ، مادام هذا المشغل فوق القانون حسب وصف البيان ، ويضيف ذات البيان ، انه بعد احتجاج أعضاء المكتب النقابي على هذا الرفض ، استدعى الكاتب العام كتيبة من قوات القمع الموجودة في مدخل العمالة ، وأمرهم بضربهم وتنكيلهم.. من جهته ، تضمن كذلك البيان السالف الذكر، انه تم الإعتداء على النقابيين داخل مقر العمالة أمام مرآى الكثير من الموظفين ، وأمام هذا الوضع المتسم بالهجوم على حقوق العمال والعاملات من أجور وحريات نقابية ، يعلن المكتب النقابي لعمال وعاملات الثرايا ،إدانته الصارخة للهجوم القمعي على أعضاء المكتب النقابي حسب تعبيره ، واسنكاره لأسلوب الإستخفاف بمطالب العمال من طرف جميع الجهات المعنية بالمدينة ، فضلا عن تشبثه بحق العمال في استخلاص أجورهم فورا وتقديرا لأوضاعهم الإجتماعية المزرية. وتبعا لذلك ، يطالب المكتب النقابي آنف الذكر عامل الإقليم بالتدخل الفوري لفض هذا النزاع ، وتحميله المسؤولية الكاملة في كل التطورات للمشغل أولا والسلطات العمومية ثانيا ، مع تأكيده على الإستعداد الدائم للعمال من أجل أداء واجباتهم والنهوض بالمقاولة.