عرفت مخيمات العار بتندوف انتفاضة للصحراويين المحتجزين ضد الظلم و استبداد يطالبون بحقوقهم المنتهكة من طرف قيادة لما يسمى البوليساريو ووجهت الانتفاضة بعنف كبير ، وقد أصدر المعارضون للبوليساريو بيانا ينددون فيه بالخروقات اللآإنسانية التي تمارستها قيادة تتاجر بمعاناة الصحراويين ونورد أهم ما جاء في البيان أمام تسلط قيادة البوليساريو، ومواصلتها لاحتقار و إهانة كرامة أهالينا بالمخيمات، قامت مجموعة من الصحراويين ،من مختلف الفئات باعتصام مفتوح يطالبون بحقوقهم المنتهكة من طرف هذه القيادة، وخصوصا مطالبته بتقديم للعدالة، أولئك الجلادين الذين أهانوا وعذبوا المعتقلين إبان انتفاضة2006، ويواصلون تدخلاتهم التعسفية حتى الآن، ضد كل من يرفع رأسه أمام هذه القيادة ،أو يقول لها لا، أو يندد بمتاجرتها بمعاناة أهالينا بالمخيمات.. .. وإننا إذ نحيي هؤلاء الأبطال وندعوهم لمواصلة كفاحهم ونضالهم ضد هذه القيادة التي تجاوزت الحدود في التعامل مع شعبنا وإهانة وإحتقار آهالينا بالمخيمات، ونعلن تضامننا معهم، فإننا نحذر هذه القيادة الفاسدة من استخدام العنف ضد رفاقنا المعتصمين، والذين لا يطالبون سوي بالعدالة والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان في المخيمات، وجعل حد لمعاناتهم أمام قيادة تربح وتستفيد من المتاجرة بمعاناتهم تحت الخيام منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة. وندعوا كل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة الأممالمتحدة والممثل الخاص المكلف بملف الصحراء : السيد أكريستوفر روس، التدخل العاجل لجعل حد لسياسة الإحتقار والمتاجرة التي تنتهجها قيادة البوليساريو ضد ساكنة المخيمات، والتي ملت هذا الوضع الرهيب، والذي ليس هناك أفق بنهاية عاجلة له، ما دام هناك من يحسن الاصطياد في الماء العكر...