. المخطط ببساطة جاء كردة فعل على مايحدث خارج السودان فعدوى الجيران (على حسب فهم السلطان) آتية لامحالة والواجب وقفها أوتأخيرها قدر الإمكان فكتبت أولى حروف المخطط بدماء بسطاء الناس من ولاية النيل الأزرق وقبلها جنوب كردفان..كانت الكلمات واضحة لأهل السودان(عليكم أن تنسوا إرتفاع الأسعار ووهم الثوار فنحن في حرب من لم يساندنا فيها متمرد وخائن سيسجن أويعدم بلامحاكمة أو إنذار والبلد من الآن في حالة طوارئ بإستمرار) المخطط من إبداع شيطان وتنفيذ إنسان شائت الأقدار أن يتحول إلى بركان لأن من وضعه نسي من فقد الإيمان أنه صغير في عالم كبير الاحجام. المخطط ببساطة جاء كردة فعل على مايحدث خارج السودان فعدوى الجيران (على حسب فهم السلطان) آتية لامحالة والواجب وقفها أوتأخيرها قدر الإمكان فكتبت أولى حروف المخطط بدماء بسطاء الناس من ولاية النيل الأزرق وقبلها جنوب كردفان..كانت الكلمات واضحة لأهل السودان(عليكم أن تنسوا إرتفاع الأسعار ووهم الثوار فنحن في حرب من لم يساندنا فيها متمرد وخائن سيسجن أويعدم بلامحاكمة أو إنذار والبلد من الآن في حالة طوارئ بإستمرار) إلى هذه المرحلة سار المخطط بسلاسة وانشغل الشعب بالحرب كماخطط الساسة وطال عمرالسلطان شهورا لم يتخيل أن يعيشها والموت يحصد ملوك الجيران ويهدد من تبقى على سلوك الطغيان. من النقاط التي بنى عليها المخطط إستمراريته قوة جيشه الوطني..!!! وأن العدو ضعيف لو جمعت قواه لن تتعدى كتيبة أولواء من ترسانته الخضراء وكيف تتفوق مجرد حركات على دولة شراء الرصاص أهم عندها من قلم الرصاص!!..فقدت الحكومة السيطرة على مخططها عندما دخل المهرجان عدو ليس في الحسبان هو دولة جنوب السودان التي من المفترض(على حسب المخطط) أن تكون خارج الميدان فمشاكلها الداخلية وحداثة سنها تغنيها عن المجازفة بماتبقى لها من أمان..لكن حصل العكس وأصبح العدو عدوان دولة بكاملها وحركات مسلحة في كل مكان وزعزعة من شعب تعب من طول الحرب ونهب الأرض وبات يتربص أي فرصة لإعلان العصيان. لم أندهش من مخطط النظام وهل يستغرب الإنسان من خباثة الشيطان؟..لكنها هي الأيام برغم سطوة الأشرار عبرها في صف الأخيار وماكتب بالدم سيمحى ولو آجلا بالدم وبشرى لمن محى بدمه كلمات العدوان والعار لمن ساند أعوان الشيطان ولو باللسان. (حفظ الله السودان)