توصلت الشرق الآن ببيان منىالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع جرادةرلجنة الإعلام والتكوين/ معركة الصمود- تحت شعار " لنأخد حقنا بأيدينا " استمرارا للأشكال النضالية التي يخوضها الفرع المحلي بجرادة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والتي تميزت بتصعيد قوي هذا الاسبوع، وكما وعد معطلو مدينة جرادة أبناءها بالخروج في أشكال نضالية راقية من أجل انتزاع الحق في الشغل والعيش الكريم لأبناء هذه المدينة الصامدة والمناضلة، وتحت شعار "لنأخذ حقنا بأيدينا " الذي دعت به الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع جرادة فيما رقم بالعملية رقم واحد و القاضية بتوزيع بقع أرضية بين مستحقيها من أبناء الشعب. وعلى هذا الأساس شهدت المدينة استنفارا أمنيا يومه 14/10/2011 بدأ باستدعاء (قوات مكافحة الشغب، والقوات المساعدة من مدينة وجدة) وخوضها لموكب استعراض العضلات في مجموعة من طرقات المدينة في خطوة ترهبيه لأبناء المدينة لثنيهم عن مؤازرة ودعم الفرع المحلي، وسبق ذلك اللقاء الأمني الذي دعي إليه المكتب المحلي يومه 13/10/2011 من طرف السلطات المحلية من أجل توجيه عدد من التهديدات والوعود بتكسير الجماجم في حالة خروج المعطلين. لكن هذا لم يزد مناضلي الجمعية إلا إصرارا لتجسيد خطوتهم والالتحام بالجماهير الشعبية، وهكذا حوالي الساعة الخامسة خرج معطلي ومعطلات الفرع في اتجاه ساحة المارشي منتهجين خطة جديدة ،في مسار الالتحاق بالساحة أربكت حسابات قوات القمع التي وصلت متأخرة وحاولت فض الشكل باستعمال مكبر الصوت،لكن المعطلين أصروا على ومواصلة الاحتجاج ، ليتم الانطلاق الى ساحة الامل وبعد حولي قطع 100 متر قامت الأجهزة الأمنية (بوليس سيمي قوات تدخل السريع قوات مساعدة...)بمحاصرة المعطلين من مختلف جوانب ملتقى الطرق ، ليحول الشكل النضالي إلى إعتصام في تلاحم كبير بين المعطلين والجماهير الشعبية الغفيرة التي حالت دون تنفيد المجزرة في حق مناضلي ومناضلالفرع المحلي ، وقد تم رفع شعارات منددة بسياسة الأذان الصماء والحصار والقمع الممنهج من طرف السلطات المحلية واعتقال مكبرات الصوت ولافتةىالجمعية ، واكد رئيس الفرع المحلي في كلمة ختامية للعرس النضالي على استمرارية الفرع في اشكاله النضالية والفضح بقوة كل المؤمرات الدنيئة التي تحاك ضد المدينة ، كما أكد بأن طريق النضال شاق وطويل وأن المعركة المحلية مفتوحة على أشكال أرقى و تحمل المفاجآت. عاشت الجمعية الوطنية اطارا صامدا ومكافحا