بلغت أسعار السمك مستويات قياسية، حرمت غالبية الأسر المغربية، المنتمية إلى الفئات الفقيرة والمتوسطة من إمكانية طرحه على مائدة الإفطار.وبلغ سعر السردين، 25 درهما للكيلوغرام الواحد. وليس مستبعدا أن يقفز ثمن السردين .... إلى30 درهما في الشهور المقبلة، اعتبارا على المنحى الذيسجلته أسعار الأسماك، خصوصا منذ دخول اتفاقية الصيد البحري المغربية الأوروبيةإلى حيز التنفيذ، قبل ثلاث سنوات. وفاقت الأصناف السمكية، الإخرى مثل الراية، 30 درهما، في حين بلغت 60 درهما وأكثر بالنسبة إلى الأنواع الجيدة، مثل الميرلان، بينما يتجاوز ثمن الكيلوغرام من السمك الأكثر جودة 100 درهم. و على الرغم من ارتفاع الإثمان ،فإن الأسواق خاصة الفوضوية أي غير المراقبة و التي يسيطر عليها الباعة المتجولون في الأحياء الشعبية ، فنها تعرف رواجا للأسماك الفاسدة كان من المفروض أن ينعم المغاربة بالثروة السمكية بحكم امتداد الشواطئ البحرية و التي تبلغ 3500 كلم ، لكن جل السمك المغربي يسقط في شباك الدول الغربية و اليابان و روسيا ،كما أن عدم احترام الراحة البيولوجية أصبح يهدد الثروة السمكية المغربية و تبقى المضاربة في شهر الصيام من أبرز العوامل التي تحول دون وصول الفئات الفقيرة و المتوسطة إلى السمك