غايبي: العينات سترسل إلى مختبر بفرنسا ولا بد من حملة تحسيسية لأن العقوبات قاسية تنطلق فحوص المنشطات في كرة القدم الوطنية مع انطلاق "البطولة الاحترافية" الموسم المقبل 2011-2012. وقال أحمد غايبي، رئيس لجنتي المنافسات والبرمجة والتحكيم، إن "اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بدأت عملها مع جامعات مثل جامعة ألعاب القوى، وجامعة كرة القدم صادقت على الوثيقة الإلزامية بهذا الشأن، وسيصبح ضروريا توفر الملاعب على أماكن لإجراء الفحوص، والعملية ستنطلق خلال الموسم المقبل". وأضاف غايبي، في تصريح ل "الصباح الرياضي"، "لا بد من القيام بحملة تحسيسية بين الجامعة واللجنة الوطنية للوقاية من المنشطات، خصوصا أن العقوبات قاسية جدا". وفي رد على سؤال حول المختبر الذي ستحلل فيه العينات، قال غايبي "اللجنة الوطنية تتعامل مع مختبر معتمد في فرنسا، وتحترم كل الشروط الدولية، فبعد أخذ العينة ترسل في ظروف محددة وضوابط دولية لكي تصل إلى المختبر في ظروف جيدة". ويذكر أن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، التي يرأسها الدكتور ماجدي الحميري، تأسست في 23 أبريل الماضي من طرف وزارة الشباب والرياضة، وأجرت منذ ذلك الوقت 214 عميلة مراقبة، لا توجد ضمنها كرة القدم. وعن طبيعة العينات، أوضح ماجدي الحميري أنها ستكون عبارة عن عينات بولية، وليس دموية كما هو الحال بالنسبة إلى ألعاب القوى. ويذكر أيضا أن مجموعة من النداءات أطلقت في السنوات الأخيرة بشأن مراقبة المنشطات لدى لاعبي كرة القدم، خصوصا بعد تزايد تعاطي اللاعبين مواد محظورة وأخرى غير خاضعة للمراقبة الطبية، إضافة إلى المخدرات، ك "المعجون" و"الشيشة" و"النفحة"، وغيرها.