بعد ضغط المواقع الاجتماعية الجزائرية اضطرت وزيرة التعليم الجزائرية بن غبريت على فتح تحقيق ضد المعلمة في الطور الابتدائي التي قامت بتصوير فيديو داخل القسم رفقة التلاميذ، بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي لتنشر سموم أيديولوجية القومية العربية في بلاد الامازيغ بالجزائر وهي الايدولوجية التي تنكر لها حتى العرب الحقيقيين. ويعتبر هدا استفزازا لمشاعر غير العرب وبالضبط الامازيغ وفي عقر دارهم بالجزائر وتزييفا أيديولوجيا للحقيقة. فالمعلمة لم تدكر ان العربية هي أيضا لغة اهل النار ولم تدكر تلاميذها البسطاء بحقيقة تابة وهي ان ابولهب اشد الكفار واكبار سكان جهنم يتكلم العربية الان داخل جهنم. انها معلّمة تستغلّ تلاميذها للترويج للخرافات العربية متل "اللغة العربية عي اغنى اللغات" و "هده السنة سيكون لساني عربي ولن اعبر بغير اللغة العربية" مما يعتبر تعريبا قصريا لغير العرب وهي جريمة إنسانية تفوق قتل البشر. و "العربية لغة احبها الله" و "ماهي لغة اهل الجنة؟ هي العربية". وتحدت المعلمة في الفيديو الدي نشرته على حسابها في الفايسبوك ونقلته جميع المواقع الجزائرية وحتى المغربية والتونسية والليبية المعارضة لأيديولوجية القومية العربية الشوفينية على ان عملها هدا في إطار التربية الخلقية. وادا بسمومها الأيديولوجية العربية تعبر عن تناقض تام مع الاخلاق الإنسانية وحتى التربية عنها.