اندلعت من جديد حرب الاعتكاف بين منتمين إلى جماعة العدل والإحسان والسلطات الأمنية، حيث عمدت هذه الأخيرة إلى التدخل بالقوة لمنع انعقاد اعتكافات بعض المحسوبين على الجماعة، خاصة في المنطقة الشرقية. تحرك يندرج في إطار أحداث سنوية يشهدها الثلث الأخير من كل رمضان، حيث تضع السلطات ضوابط صارمة لتنظيم الاعتكافات داخل المساجد، حيث يتطلب الأمر مراسلة المجالس العلمية المحلية، وتنظيم الاعتكافات في المساجد المخصصة لها، وهي المساطر التي يقول أعضاء الجماعة إنهم ينضبطون لها.