الشرق المغربية/ نجيب الأسد/ العيون عرف إقليمكلميم بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء،تدشين مشروعين تنمويين تتجاوزت تكلفتهما الإجمالية 35 مليون درهم،.بحيث أعطى والي جهة كلميم- السمارة عامل إقليمكلميم السيد أحمد حيمدي، مساء أمس الجمعةالمنصرم، بالجماعة القروية تكانت انطلاقة [color=78AB3C] أشغال بناء الطريق الرابطة بين تكانت ودائرة لاخصاص وسوف ينجز هذا المشروع الذي وصلت تكلفته الإجمالية 4ر33 مليون درهم ويمتد على طول 34 كلم، بشراكة بين وزارة التجهيز والنقل بنسبة 85 في المائة، والمجلسين الجهوي والإقليميبكلميم وجماعة تكانت بنسبة 15 في المائة.ويهدف هذا المشروع، الذي ستستفيد منه ساكنة تقدر ب 7 آلاف نسمة، إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفك العزلة عن الدواويرالمحادية للطريق (دوار اندجا، اد بلقاسم، اد غزلان...)،إضافةإلى تسهيل ربط مدينة كلميم بتزنيت في حالة انقطاع الطريق الوطنية رقم1 .وبالجماعة القروية أداي، تم تدشين ثانوية إعدادية، شارفت تكلفتها المالية 2 مليون و867 ألف و960 درهما ،تم تمويلها من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم- السمارة.وسيستفيد من هذا المشروع، الذي دامت مدة انجازه ثمانية أشهر، 174 تلميذا منهم 54 بالأولى إعدادي و43 بالثانية إعدادي و38 بالثالثة إعدادي و39 بالجدع المشترك الأدبي الذي أحدث هذه السنة للحد من الهذر المدرسي في صفوف الفتيات،وكان السيد حيمدي قد قام قبل ذلك بزيارة لمركز للا آمنة للأطفال المتخلى عنهم وللمستشفى الإقليميبكلميم ومركز تصفية الدم بالمدينة. لمندوب السامي لقدماء المحاربين، يحتفل مع سكان الداخلة بعيد المسيرة الخضراء ألقى السيد مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،كلمة خلال مهرجان خطابي نظم يوم الجمعة 7 – 11 -2009 بمدينة الداخلة،ويدخل في إطار الاحتفالات المميزة لتخليد الشعب المغربي للذكرى 34 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.،وقد أشار إلى القيم الوحدوية والوطنية التي يرمز لها هذا الحدث ،الذي يشكل عيدا مجيدا، ومرحلة مضيئة في تاريخ الكفاح الوطني من أجل استكمال والوحدة الترابية للمملكة، تحت القيادة الرشيدة للعرش العلوي المجيد. مشيرا إلى أن هذا الحدث المتميز بطابعه السلمي والحضاري، والذي يحتفل به الشعب المغربي من طنجة إلى لكويرة في جو من الافتخار والحماس والتعبئة الدائمة، يجسد تشبث المغاربة بالسلم للدفاع عن حقوقهم التاريخية، وأشار السيد الكتيري ،إلى مشاركة أبناء الأقاليم الجنوبية في الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال بروح من التعبئة الدائمة والتشبث الثابت بمقدسات المملكة، وبمغربيتهم وبالعرش العلوي المجيد.وذكر بهذه المناسبة باسترجاع جهة وادي الذهب لكويرة والذي توج بالكفاح الطويل الذي خاضه المغرب منذ عشرات السنين لاستكمال استقلاله وضمان وحدته الترابية.وبعدما أبرز الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك لرعاياه الأوفياء في الأقاليم الجنوبية والجهود المبذولة من قبل المغرب من أجل إدماج هذه الأقاليم في التنمية المستدامة،.وفي باب آخر ،رحب المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بهذه المناسبة بموقف الولاياتالمتحدة الذي عبرت عنه كاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون اتجاه المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.وعن موقف الولاياتالمتحدة التابت من هذا المقترح المغربي باعتباره حلا حكيما وموضوعيا لفض هذا النزاع المفتعل. وفي ختام هذه المناسبة، تم الترحم على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة وعلى رأسهم المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني.كما رفعت أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويقر عينيه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وكافة أعضاء الأسرة الملكية الشريفة [/color]