يتعرض السائقون المهنيون للإهان في قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بمحطة مدينة إنزكان التابعة ترابيا لجهة سوس ماسة، بشكل يومي أو في كل لحظة تلج السيارات المحطة إلا وتؤدي في كل عملية دخول وخروج مبلغ 2 درهمين، ويبقى السؤال المطروح المتعلق بالجهة التي تستفيد من هاته المبالغ المالية، والويل كل الويل للسائق الذي يتجرأ على الرفض أو الإمتناع أو المناقشة في أمر المبلغ، حيث تنزل عليه الجهة التي تستخلص هذا المال السايب بوابل من خراطيش من السب والشتم وكل النعوت التي يندى من سماعها، حيث يرعد ويزبد المكلف بأداء هاته الدعيرة دعيرة الدخول والخروج من المحطة التي تنفرد بهذا الإنجاز ويعلم الله الجيوب التي تدهب وتستقبل تلك الأموال صمت المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين والوطنيين. هذه، صرخة وصيحة السائقين المهنيين وما يتعرضون له لهاته المحطة التي من المنتظر أن تدخل سجل جليز لتحطيم أرقام قياسية في الخروقات التي يغض المسؤولون عنها الطرق بغاية في نفس يعقوب، ويطالب السائق المهني للتحقيق وأن تجد هاته الصيحة آدان صاغية لا آدان صماء؟؟؟