بعدما تعرضت للمضايقات و الرفض و الاعتداء البدني من طرف ثلاثة أشخاص خلال الأيام القليلة السابقة بسبب قيامه بالبطولة في فيلم " الزين لي فيك " و بعدما رفضت الشرطة و المستشفيات مساعدتها حسب تصريحاتها جمعت لبنى أبيضار حقائبها و اتجهت نحو فرنسا طالبة اللجوء السياسي و بمجرد وصولها كتبت مقالة على جريدة لوموند عنونتها "لماذا أغادر المغرب",و قد ورد فيها : "في الواقع, أتعرض للإهانة لكوني امرأة حرة. وفي المغرب تمثل النساء الحرات وكذلك المثليون والراغبات في التغيير, مصدر إزعاج بالنسبة لجزء من السكان..." وذكرت في مقالتها أنها تعرضت لحملة كراهية ولحركة حقد على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط المجتمع المغربي اثر عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي في وقت سابق هذا العام. وأضافت قائلة "لازمت منزلي او اكتفيت بالخروج للتبضع سريعا على مدى اسابيع مختبئة تحت برقع. يا لها من مفارقة أن اشعر بالحماية بفضل البرقع!...." و عن الاعتداء الذي أصابها تقول : "كنت في الشارع وكانوا في سيارتهم ورأوني وتعرفوا إلي وكانوا ثملين وأرغموني على الصعود إلى سيارتهم التي قادوها لدقائق طويلة عمدوا خلالها إلى ضربي على جسمي ووجهي موجهين إلي الإهانات". واعتبرت لبنى ابيضار أن فيلم "الزين اللي فيك" شكل "مصدر إزعاج لأنه تناول موضوع الدعارة المحظورة رسميا في المغرب ولأنه أوصل صوت النسوة اللواتي لا تسمع أصواتهن البتة."