أقدم شاب في 34 من العمر على الانتحار شنقا مساء يوم السبت 14 فبراير الجاري. وعلمت الجريدة من مصادرها أن الشاب المدعو (ع.ش)، الذي ينحدر من مدينة تاونات والمقيم قيد حياته بحي تاراست التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، أقدم على شنق نفسه داخل شقة بعمارة تيفاوين بشارع المقاومة بمدينة أكادير، حيث كان يعمل مكلفا بالحراسة لدى إحدى الشركات. وأضافت نفس المصادر أن أسباب الانتحار قد تكون بسبب مشاكل زوجية، حيث أن الشاب كان مقبلا على الطلاق. وتعود تفاصيل اكتشاف جثة الهالك حينما شرع زملاؤه بالبحث عنه لاستئناف عمله، حيث طرقوا عليه باب الشقة المذكورة، وحينما لم يتلقوا أية إجابة قاموا باقتحام الشقة ليجدوا الهالك معلقا بحبل، ليتم الاتصال بديمومة الشرطة التي هرعت إلى عين المكان لمعاينة تفاصيل النازلة، والتي أبلغت النيابة العامة بالحادثة. هذه الأخيرة، وحسب مصادر الجريدة، بدأت بالقيام بالتحريات الضرورية وجمع كافة الأدلة للوصول إلى القرائن التي ستقود إلى حل لغز انتحار الشاب. وللإشارة، فقد أمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير من أجل التشريح وكشف الأسباب الحقيقية لهذه القضية.
تم مساء يوم السبت 14 فبراير، العثور على جثة ممرضة داخل شقتها بإقامة "بيتي" بالحي المحمدي بمدينة أكادير. وعلمت الجريدة من مصادرها أن أسباب اكتشاف النازلة تعود إلى زوال يوم السبت حين قام أفراد من عائلة الفقيدة بطرق باب شقتها بحثا عنها بعد تأخرها عن موعد عملها، ليجدوها جثة هامدة. وحسب مصادر مقربة، فالممرضة غير المتزوجة والتي تشتغل بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير، كان قد سبق لها أن قضت ثلاثة أيام تحت الرعاية الطبية أسبوعا قبل الحادثة، بسبب مضاعفات في القلب. وعزت نفس المصادر أسباب الوفاة إلى ضغط العمل الشديد الذي كانت تتعرض له الممرضة طيلة سنوات من العمل بقسم المستعجلات. وتجدر الإشارة إلى أن الهالكة مشهود لها من طرف الزملاء والمقربين بالتفاني في العمل واستقبال المرضى بروح إنسانية كبيرة، حيث خلف خبر وفاتها صدمة قوية في الأوساط الطبية بأكادير وأسفا كبيرا لدى المرضى والزوار لما كانت تتميز به الفقيدة من روح الدعابة وتحمل أكثر الحالات استعصاء التي كانت تفد على قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني. هذا وقد علمت الجريدة أن جثة الهالكة تم نقلها إلى مدينة مراكش التي تنحدر منها، حيث أقيمت مراسيم جنازتها بعد صلاة العصر يوم الأحد 15 فبراير الجاري و تم دفنها من طرف أفراد عائلتها وبعض زملائها من أطباء وممرضين.
حادثة سير غريبة من نوعها تلك التي وقعت مساء يوم، السبت 14 فبراير 2015، بالطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين مدينة أكادير والجماعة القروية لأورير، حيث صدمت سيارة أجرة من الصنف الكبير قطيعا من الجمال كان يعبر الطريق في ساعة الغروب. وخلف الحادث خسائر مادية وجروحا طفيفة في صفوف الركاب، حيث أربك الحادث حركة المرور لأزيد من ساعة من الزمن، وذلك بعد أن خلف إصابة جملين نفق أحدهما على الفور بعد دهسه فيما أصيب الثاني بكسور بليغة، إضافة إلى حالة الهلع التي انتابت الركاب المصابين. ومعلوم أن منطقة شمال أكادير تعرف توافدا نشيطا للرعاة الرحل، وهو الأمر الذي لم يتم أخذه بعين الاعتبار في ما يتعلق بوضع علامات التشوير الضرورية للفت انتباه مستعملي الطريق لتواجد قطعان الإبل، وكذا إقامة أسيجة لمنع المرور العشوائي للجمال.