يؤسف المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة أن يضع بين أيديكم رسالته الاستنكارية تنديدا على تقسيم الاتحاد العربي للشباب والبيئة لخريطة المغرب من خلال الفصل بين شمال المغرب وجنوبه المتجلي في صحرائنا المغربية داخل الصفحة الرئيسية لموقعه الرسمي ، حيث يتضمن موقع المنظمة المذكورة صورة موضوعة تحت كلمة الأمين العام للإتحاد ممدوح رشوان تبين مكاتبها التمثيلية في الوطن العربي وتظهر من خلالها خريطة المغرب مقسمة بين شمال مغربي مصفف باللون الأخضر وصحراء مغربية مصففة باللون الرمادي ، وأمام هذا المعطى و بالنظر إلى المكانة الاعتبارية والقوة التنظيمية والتأطيرية التي يعرفها المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة كرائد وطني وجهوي في الدفاع على المكتسبات والوحدة الوطنية فإن المكتب المركزي للجمعية يوجه استنكاره الشديد للسلوك المشين الذي تبناه الاتحاد العربي للشباب والبيئة من خلال مسه بالمقدسات الوطنية المغربية، كما نؤكد رفضنا التام لكل أشكال الاستهتار بالوحدة الوطنية المغربية مؤكدين على أن البتر لن يمر مرور الكرام أمام أعين الجمعية لما له من الأثر على كرامة وعنفوان وحدتنا الترابية، مشيرين أن التماسك الترابي والمكانة التاريخية العريقة للمملكة المغربية وشعبها لا ولن يقبل المس بترابه وخريطته رفضا لأي محاولات انفصالية و تمييزية تمس وحدة الشعب والأرض. وفي هذا الصدد، نطالبكم من خلال هذه المراسلة الاستنكارية بضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال المشينة التي تتعرض لها خريطة مملكتنا و وحدتنا الترابية من منظمة عربية تطوعية ضمن الاتحادات الشبابية العربية النوعية العاملة بجامعة الدول العربية، ونشجب التعامل التمييزي بين أقاليم المملكة المغربية مع ضرورة مطالبتكم لهذه المنظمة بتقديم إعتذار رسمي من خلال موقعها الرسمي وعلى جميع وسائل الصحافة و الإعلام حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر، كما أن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة يحتفظ لنفسه بحق الترافع ومقاضاة الاتحاد العربي للشباب والبيئة وطنيا ودوليا. وفي الختام نشد على الأيادي البيضاء للشعب المغربي الذي يشتغل بتفان لخدمة تراب المملكة المغربية ويعمل بتفان تكريسا لتفعيل مقتضيات الدستور المغربي، ونقول لكل من في قلبه ذرة شك، إننا هنا باقون مدافعين على وحدة الوطن جنودا مجندين للدفاع على المقدسات الوطنية، ومن الله نطلب العون والسداد، وما توفيقنا إلا بالله العلي العظيم. و في انتظار جوابكم على مراسلتنا الاستنكارية، وتدخلكم المستعجل ضد هذه المنظمة، تقبلوا فائق الاحترام و التقدير.