تعددت التعريفات و التأويلات لأصل كلمة "بوزملان" ،واحدها هو "إزملان" التي تعني باللغة الأمازيغية الجداول أو السواقي التي تفرزها مياه الأمطار،و ما يؤكد ذلك هو غزارة منابع المياه بالمنطقة مشكلة نهر دائم الجريان على مدار السنة بحكم تغذيته بعدة عيون تبدأ ب"عين ازمور" مرورا بعدة منابع هامة منها "عيون السخونات" مشكلة مناظر خلابة. تقع بوزملان غرب مدينة تاهلة إقليمتازة.ويحتل هذا المركز موقعا استراتيجيا وله عدة منافذ تربطه بتاهلة و نواحيها و هرممو و نواحيه كما أنها تتوفر على منفذ في اتجاه مطماطة بالرغم من أن حالة هذه المنافذ (الطرق) جد مهترئة،أما المنفذ الأقرب إلى مركز بوزملان هو الطريق الثانوية عين فلاج الذي يربط المنطقة بالطريق الوطنية رقم 6 على مسافة 6كلمترات. من مميزات هدا الموقع الاستراتيجي لمركز بوزملان هو انه يقع على بعد نفس المسافة من عدة تجمعات حضرية مهمة كمدينة تازة عبر ط و6 و فاس عبر نفس الطريق و مدينة صفرو عبر الطرق الإقليمية 5043. يعيش سكان مركز بوزملان البساطة ويعتمدون على التجارة و الفلاحة و خصوصا السقوية منها بحكم الاستفادة من واد بوزملان. على حافة هذا الواد توجد عدة حدائق للخضروات و الفواكه تجلب الناظر إليها ولكثر وتحقق في عدة مواسم اكتفاءا ذاتيا لبوزملان. و عبر النهر امتزجت أيادي الطبيعة بأيادي الإنسان حيث قام شباب بوزملان ببناء أكواخ على الماء وإصلاح الممرات وتزيين أطراف النهر. إنها فعلا مبادرة جميلة من شباب المنطقة استطاعوا تحقيق و بناء مخيم صيفي سيجلب السياح لو تم الإشهار بهذا المنتجع الفذ وتسويقه بشكل جيد.رغم تخاذلالمسؤولين و المنتخبين و عدم تاطير هؤلاء الشباب و مساعدتهم،إلا أن قوة عزيمة شباب بوزملان جعلتهم ينحتون صورة فنية رائعة على النهر تضاهي المنتجعات الكبرى بالمغرب.